آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

بين لصاقة الرفوف وفاتورة “الكاشير”.. صالات السورية للتجارة تقع في فخ تسعير التاجر والمورد!

الخميس 17-03-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1380

 

تعطيك صفوف لصاقات الأسعار المعلّقة على رفوف سلع صالات السورية للتجارة فكرة سريعة أن ثمة رخصاً يقلّ عن قيم الأسواق والمتاجر بنسب جيدة تناسب الدور الحكومي المنوط بذراعها التدخلي لتحقيق التوازن في الأسعار، وتغري في الوقت نفسه المستهلك الباحث عن سعر أقل يخفّف العبء عن كاهله المتهالك، وبمجرد التجول في الممرات والردهات واستعراض الأرقام ومقارنتها بالغير، يشعر المواطن بكثير من الارتياح بأنه يستطيع التبضع والشراء بأقل الخسائر، وهذا الحال يستمر إلى حين الوصول إلى تسديد الفاتورة عند “الكاشير”، وهنا تحلّ الصدمة بأن التسعيرة التي ستُدفع لا تتطابق مع المسجّل على الرف فقط، بل تزيد بنحو ألف ليرة في بعض المنتجات، ليخرج معظم المتسوقين والطامعين بمعقولية ومنطقية أسعار صالات الدولة عن مثيلاتها من متاجر ومحال في أسواق الخاص، مصدومين بوقوعهم في فخ “الإيجابية” الموعودة و”التدخلية” المأمولة!.

 

تسعيران..!

 

في صالات السورية للتجارة ببعدها التسويقي المهمّ ومفاعيل انتشارها الاقتصادي غير العادي، يدرك المتابع أن هناك مسؤولين عن صالات، بعضهم معيّن بموجب قرار إداري “وظيفي”، وبعضهم الآخر مستثمر بموجب عقود مع المؤسّسة السورية للتجارة، وبعض المنتجات تعرض بموجب تسعير إداري مفروض من المؤسّسة، ومواد يتفق على سعرها بين التاجر والمورّد من جهة ومدير الصالة أو مستثمرها من جهة أخرى، وفي كلتا الحالتين أسئلة كبرى تدور حول وجودية الثقة التي من المفترض أن تبنى بمواد السورية من حيث السعر والجودة؟.

 

أين الالتزام..؟

 

وبكل الأحوال علامات استفهام كثيرة تُطرح كل يوم على مستوى أداء القائمين على الصالات، ومدى التزامهم وتطبيقهم للقوانين والأنظمة التجارية التي تليق بسمعة الدولة وتجارتها المطلوبة بإلحاح في زمن السوق “الداشر” والمنفلت من عقاله، ومع ذلك لسنا بصدد توجيه تهم جاهزة وأحكام قطعية دون أن نكون أمام ملف موثّق، وبالتالي موضوعنا يصبّ في سياق فروق الأسعار الجلية بين اللصاقة والفاتورة المدفوعة، وفي هذا المضمار كان الميدان “حكماً” بيننا وبين جملة الشاكين، ليتبيّن أن الأمر حقيقة بشهادة ودلالة إحدى الصالات الواقعة في منطقة المزة.

 

تلاعب مكشوف..!!

 

ومع سؤال الموظف المسؤول عن الفاتورة ومدى تعارضها مع المسجّل على الرف، كان الجواب “ما دخلني هي السعر المؤتمت لديّ والمشكلة مو عندي”، لنتوجّه إلى مسؤول الصالة الذي نفى الأمر جملة وتفصيلاً وحمّل الأمر لموظف الصالة الذي تأخر في تغيير اللصاقة، في دلالة على رفع الأسعار وتغييرها فعلياً دون الاكتراث بالمسجل على الرف. وحول أسباب رفع السعر أكد أن التحريك من المصدر في إشارة إلى المورّد أو التاجر، ومع ذلك –يضيف– فإن أسعار الصالة أقل من السوق، وهذا ليس محور المشكلة التي نحن بصددها، وهي الاختلاف بين المعروض والمدفوع!!.

 

ومع ذلك تتطابق إفادة مسؤول الصالة مع تبريرات الوزارة مؤخراً حول رفع أسعار المنتجات في السوق، حيث كان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم قد أرجع الارتفاع الذي تشهده أسعار المواد في الأسواق للتجار الذين استُبعدوا من الدعم، مع اعتقاده بعدم وجود أي سبب أو مبرر خلال الفترة الحالية للارتفاع الذي تشهده أسعار المواد في الأسواق بمختلف أشكالها وبشكل يومي طال المواد الغذائية والمنظفات والخضار والفواكه.

 

يأتي ذلك في وقت ربط مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق محمد إبراهيم ارتفاع الأسعار الذي شهدته السلع والمواد الاستهلاكية بموجات البرد والثلوج والصقيع التي ضربت أغلب المحافظات المنتجة وأدت لانخفاض الإنتاج، علماً أن أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها أكرم الحلاق ربط ارتفاع أسعار المواد في الأسواق خلال الفترة الحالية بارتفاع أسعار مصادر الطاقة، مثل المازوت والكهرباء التي ارتفعت أسعارها بمعدل عشرة أضعاف.

 

 

البعث

أخبار ذات صلة