آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

رغم تعديلات قانون الأحوال الشخصية.. تلاعب بنفقة المطلقة!!

الثلاثاء 27-09-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1747

السلطة الخامسة 

رغم تأكيد القضاء الشرعي في تصريحات إعلامية متكرّرة أنّ نسب الطلاق إلى الزواج ما زالت متقاربة خلال السنوات الأخيرة، وأن الأرقام المخيفة لحالات الطلاق لا تخرج من دائرة التضخيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلّا أنّ الواقع الفعلي الذي يؤكده محامو الدعاوى الشرعية هو ارتفاع نسب دعاوى “نفقة المطلقة” والذي لا زال مثار جدل رغم التعديلات المتتالية على قانون الأحوال الشخصية، فتهرّب الكثير من الأزواج من دفع نفقة الزوجة وأطفالها لازال سيّد الموقف، ناهيك عن التلاعب بأرقام النفقة من قبل الأزواج والادّعاء بعدم وجود دخل شهري كافٍ عن طريق تقديم بيانات وأرقام غير صحيحة، إذ لا زال القانون يقف مع الرجل ولا يعترف للمطلقة بتعويض يتناسب مع ممتلكات الزوج.

وتؤكد المحامية دولت إبراهيم أن نفقة المطلقة قابلة للزيادة أو النقصان حسب طبيعة حال الزوج، لكن لا يتمّ قبول دعوى طلب الزيادة أو النقص في النفقة المفروضة قبل مضي ستة أشهر على فرضها، إلاّ في حالات طارئة استثنائية وفق المادة (77) من قانون الأحوال الشخصية، مشيرة إلى أهمية أن يتصف قانون الأحوال الشخصية بالمرونة وتناسبه مع المتغيرات، ولاسيّما أن هذا القانون يعتبر من صميم المجتمع.

وتحدثت إبراهيم عن الجدل الذي طال التعديلات التي أصابت قانون الأحوال الشخصية، إلّا أنها جاءت كضرورة حتمية، ولاسيّما أنّ حالات الطلاق التي شهدناها خلال السنوات الأخيرة استوجبت هذه التعديلات.

وحول ازدياد نسب الطلاق أكدت المحامية إبراهيم أن الانحلال الأخلاقي وسوء الظروف المادية والمعيشية لمعظم الأسر انعكس سلبياً على العلاقات الأسرية التي باتت هشّة وسهلة الكسر والانفصال.

ونفت إبراهيم وجود خلل في قانون الأحوال الشخصية، لأن القانون مدروس وملمّ بكل الحالات، إلّا أن الخلل يمكن بإعادة تهيئة جيل ذي أخلاق، لأن الأخلاق هي أساس البناء المتين للأسرة، إضافة إلى حدوث خلل أحياناً في آلية تطبيق القانون، لافتة إلى أهمية التعديل المستمر لبنود هذا القانون ليتماشى مع التضخم الكبير الذي نعيشه، مع ضرورة وجود لجان قضائية لاستقصاء ممتلكات الزوج الحقيقية، وبالتالي فرض النفقة بناءً على بيانات حقيقية موضوعة بيد هذه اللجان.

وطالبت إبراهيم بتضافر جهود الهيئات والجمعيات الأهلية للخروج بحلول جذرية لمعالجة أوضاع المطلقات وأبنائهن، بدءاً من تأمين رعاية حكومية للأم المطلقة الحاضنة وتخصيص صناديق لنفقة المطلقات الحاضنات لأعوام محدّدة ريثما تصبح هي وأطفالها قادرين على الاعتماد على أنفسهم.

البعث 

أخبار ذات صلة