آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

الحمير تستعيد أهميتها كبديل عن الطرطيرة.. مفقودة وسعرها مرتفع

البعض يستخدمها كوسيلة نقل وسط المدينة .. وآخرون للرعي

الأحد 20-03-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1621

السلطة الخامسة 

تشهد محافظة الحسكة عموماً هذه الأيام ارتفاعاً في أسعار الحمير حيث وصل سعر الأنثى منها لقرابة 200 ألف ليرة سوريا إضافة لفقدانها من الأسواق في القرى وذلك نظراً للاقبال على شرائها مؤخراً بحسب مايقول الأهالي.

الراعي “خلف عطيّة” يحاول الحصول على “حمار” حتّى ولو دفع 200 ألف ليرة لكنه لا يجد، يقول في حديثه مع سناك سوري «عادة كنا نقترض الحمار من قريتي أو القرى المجاورة دون مقابل ليكون مرافقاً في المرعى، لكننا نجد أزمة في إيجاد الحمير في أيامنا هذه حيث ارتفع سعرها وانضمت لباقي الأزمات في المنطقة».

من يملكون الحمير يفضلون عدم بيعها نظراً للحاجة الماسة لها في أمور الزراعة ونقل بعض المواد في الريف بظل ارتفاع أسعار المحروقات، حتى أن استخدامها في النقل شائع بالمدينة هذه الأيام خصوصاً عند الأشخاص الذين يعملون في نبش القمامة.

الحمار أوفر من الطرطيرة لناحية الوقود

معظم العاملين في مجال نبش القمامة لجؤوا للحمير عوضاً عن وسائل النقل التقليدية التي كانوا يستخدمونها مثل “الطرطيرة” وذلك لأنها أوفر فلا تحتاج بينزين ولا مازوت، فالحمار يأكل من حشائش الأرض وبقايا الطعام ..إلخ من المصادر المجانية.

انتشار الحمير بشكل كبير في المدينة يعكس ارتفاع نسبة الأشخاص الذين يعملون في نبش القمامة نظراً لتدني فرص العمل من جهة والفقر وصعوبات الحياة من جهة أخرى، فالسيدة “عدلة” وهو اسم مستعار بناء على رغبة السيدة المعروفة بالقامشلي تستخدم حماراً للتنقل في أحياء المدينة خلال النبش بالقمامة تقول لـ سناك سوري: «سابقاً كنت أغطي وجهي وبوقت متأخر من الليل أمر عالحاويات أشوف بقايا الأكل فيها، وحطو بالأكياس وأنقلو لبيتي، قسم لطيوري وقسم يكون نظيف نتناوله أنا وأطفالي، طبعاً حالياً أتنقل جهاراً ونهاراً وأنقل تلك البقايا على الحمار، لأن العمل أصبح يومي، لم تعد لي قدرة على حمل ذلك لمسافة بعيدة عن منزلي».

لقد أصبح وجود الحمير المتكرر في مدينة القامشلي مؤشراً على عودة الأهمية لها كوسيلة نقل في ظل أزمة المحروقات وغلاء أسعارها من جهة ومن جهة أخرى كمؤشر على تدهور الوضع المعيشي للسكان وصعوبة تأمين احتياجاتهم.

سناك سوري

أخبار ذات صلة