آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

مع توقعات بتأثر سوريا بعاصفة رعدية ثانية.. تحذيرات من مخاطرها التي قد تصل إلى الوفاة!

الأربعاء 26-10-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1591

يحمل التعرض المباشر للبرق والرعد خلال العواصف الشديدة الكثير من المخاطر تصل إلى الوفاة أحياناً، كما يخرج ثلاثة أرباع الناجين منها بأذيات دائمة تصل إلى الإعاقة، بحسب أحدث الإحصاءات التي سجلتها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفق اختصاصي طب الطوارئ د.الحسن مهجع.

وبيّن د.مهجع أنه يُسجَل في أمريكا سنوياً 500 إصابةً بأذيات البرق والرعد خلال العواصف، وسجلت من 20 إلى 30 وفاة سنوياً خلال العقد الماضي 3 بالمئة من الاذيات كانت لأسباب تغير حالات الطقس من حرارة شديدة إلى برودة شديدة .

ولفت د.مهجع إلى أن أكبر الأذيات التي تسجل بسبب العواصف الرعدية والبرق نجدها بين الصيادين ورحلات القوارب البحرية والتخييم بالعراء أو رعاة الأغنام أو لاعبي رياضات خارجية الغولف مثلاً، أو متسلقي الجبال حيث يتعرضون لاذيات مختلفة تصل للوفاة لكن 70 إلى 90 بالمئة ينجو من الوفاة وثلاثة ارباع الناجين تبقى لديهم عقابيل اذية دائمة منها أذيات عينية أو دماغية أو السمعية أو في أجهزة داخلية رضوض في الكلية والطحال أو التعرض للحروق.

ونصح د.مهجع الابتعاد عن السباحة والصيد أو أي رياضة أخرى خلال العواصف وعدم الإمساك بالأشجار أو الأعمدة أو حتى استخدام الهاتف النقال خلال العاصفة لضمان عدم انتقال الشحنات عبر هذه الكتل إلى جسم الشخص، وطلب الرعاية الطبية فور التعرض لأي أذية.

وأشار إلى أن الأذيات يمكن أن نراها خلال العواصف الرملية أو دخول طائرة مجال وجود عاصفة.

وأكد د.مهجع أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لتسجيل حالات الإصابة على مستوى سورية، لكن يمكن توقع طيف واسع من الأذيات بسبب العواصف الرعدية والبرق وتغير الطقس المفاجئ وغير ذلك من خلال البيانات العالمية.

وحول آلية حدوث الأذية للأشخاص، أوضح د.مهجع أنها تتم وفق ما يعرف بظاهرة الانفراغ السريع للبرق على الشخص مباشرة وأن الجسم الرطب للشخص يخفف من الإصابة الداخلية للأعضاء خاصة الرضوض لكن يمكن حدوث أذيات على شبكية العين أو السمع أو الحروق، وفي حالات تكون الأذية أكبر للعضلة القلبية ما يعرف اضطرابات كهرباء القلب أو توقف تنفس يؤدي للوفاة.

ولفت إلى أن الأذية أكبر بين وجود مجموعة من الأشخاص حيث يتم الانفراغ وينتقل من شخص إلى آخر موجود بجانبه تماماً.

وشدد اختصاصي طب الطوارئ د.الحسن مهجع على أهمية الوقاية من مثل هذه الحوادث عبر الابتعاد عن أي نشاط رياضي أو صيد أو رحلات أو الأماكن المرتفعة خلال وجود توقع لحدوث عاصفة.

الجدير بالذكر أن سورية شهدت ليل الأحد، عاصفة رعدية شديدة وأمطار غزيرة، وسط توقعات بتكرارها بوتيرة أشد ليل اليوم الثلاثاء فجر الأربعاء.

أثر برس

أخبار ذات صلة