النفط والكهرباء توضحان سبب زيادة ساعات التقنين
مصادر بوزارة النفط تأخر التوريدات من الخارج بالتأكيد سيكون له تأثير في الكهرباء، وهنا أوضحت المصادر أنّ التوريدات التي يفترض أن تصل في الآونة الماضية تأخرت قرابة الشهر نتيجة الظروف الطبيعية في البحار والتي تعيق تحميل النواقل من الدول التي يتم الاستيراد منها، مشيرة إلى أنّه تم تحميل باخرة من البواخر التي يتم توريدها وفق الخط الائتماني وستصل في غضون أيام، وهذا يمكن أنّ يكون له تأثر في وضع الطاقة في سوريا على العموم.
وأردفت المصادر: “إنّ انخفاض توريدات الغاز أيضاً ترتبط بعوامل داخلية منها خروج معمل غاز الجبسة عن العمل منذ قرابة 20 يوماً، وهذا أدى إلى خروج قرابة 1.4 مليون متر مكعب من احتياجات السوق المحلية للطاقة”.
الكهرباء: زيادة الأحمال ونقص الغاز
على خط موازٍ، أرجعت مصادر في وزارة الكهرباء سبب تراجع التغذية الكهربائية في المدة الحالية إلى زيادة الأحمال على شبكات الكهرباء بنسب عالية وصلت إلى 35–40% تقريباً، وذلك لانخفاض درجات الحرارة وزيادة اعتماد المواطنين الكهرباء على التدفئة سواء بوساطة السخانات أو تشغيل المكيفات، وكذلك استخدام الطباخات الكهربائية لانخفاض توريدات الغاز المنزلي أيضاً وغيرها.
كما أردفت المصادر: “إضافة إلى ذلك، أثّر انخفاض التوريدات النفطية من الخارج في المدة الماضية وكذلك انخفاض توريدات الغاز الواردة من وزارة النفط في واقع التغذية الكهربائية”.
أثر برس