آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

صحيفة محلية تصف السياسة النقدية بالمنفعلة

الخميس 17-11-2022 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1742

إذا ما رجحنا احتمال أن مصرف سورية المركزي يتقصد الصمت تجاه ما ينتاب سعر الصرف من تذبذبات حادة، لاعتبارات تتعلق بحساسية التصريح، أو التوضيح، وانعكاسه السلبي على واقع سعر الصرف، وفي محاولة منه لإضفاء صبغة من التفاؤل على المشهد العام لسوق القطع المتخم بالتناقضات، فإننا نعتقد أنه لا ضير من التحدث بموضوعية عما ينتاب الليرة من ضغوطات، وبث الطمأنينة ولو نسبياً لدى مواطن بات على صراع يومي مع تضخم لا يرحم!

وفي وقت لا نطلب من المركزي الكشف عما لديه من “أوراق رابحة”، أو خطط، أو مبادرات مؤجلة إلى حين، نرى من المناسب ضبط ما يصدر عن بعض مفاصله من تصريحات مثيرة للجدل والتكهنات!

ثبت على مدى عقد من الزمن أن السياسة النقدية بالعموم كانت منفعلة، ولعلها ازدادت انفعالاً خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير، ما قد يشي بتدني فاعلية أدوات هذه السياسة لمواجهة التضخم وتداعياته الحادة على مفاصل الاقتصاد والحياة المعيشية، ولاسيما لجهة تآكل مدخرات المودعين، سواء بشكل مباشر من خلال صرف ما لديهم منها لتأمين الاحتياجات المعيشية اليومية، أم بشكل غير مباشر من خلال تدني قيمة مدخراتهم غير المحولة إلى قطع أجنبي!

كما أن المركزي لم يشأ حتى اللحظة رفع سعر صرف الحوالات بما يقارب نظيره في السوق الموازية، للحيلولة دون تسربها إلى الأخيرة، رغم عديد المطالبات بهذا الخصوص، ولم يستطع بما اتخذه من إجراءات للحد من المضاربة بسعر الصرف كـ “تحديد سقف للسحوبات ولنقل الأموال بين المحافظات”، من تحقيق مراده بهذا الخصوص، ليثبت بالنهاية أنها إجراءات قد لاترقى إلى المستوى المطلوب، لا بل انعكست سلبياً على النشاط الاقتصادي والتجاري – كما يقول كثيرون – ما يضعنا بالمحصلة على محك اعتماد أدوات استثنائية للسياسة النقدية تحفظ استقرار سعر الصرف!

البعث

أخبار ذات صلة