آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

توريد الموز.. لماذا لم يتم ربط الاستيراد بالتصدير؟

السبت 19-11-2022 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2009

“فالج لا تعالج”، فما تقرره اللجنة الاقتصادية يرتقي لأن يكون أمرا منزلاً لا نقاش فيه، ولا جدال ولا رجعة عنه، لأن ما تصدره من قرارات يوحي ويشي بكل الأشكال أنها الأدرى والأقدر على تقدير احتياجاتنا ومستلزماتنا وما ينفعنا وما يضرنا! صحيح أن الأسواق والناس تحتاج الموز الرخيص الثمن، وأننا لسنا ضد توريد الموز اللبناني، ولكن من المنطقي ربط التوريد بالتصدير، سيما أنه شعار حكومي صرف لطالما أعلنته وروجت له، لكن الغريب أن أول من يتجاوزه ويتغاضى عنه ويهمله ويتناساه هي الحكومة نفسها!!؟

ترى ما الذي يضير لو أن موافقة توريد الـ 50 ألف طن موز لبناني السارية المفعول لغاية نيسان من العام القادم، بمعدل 500 طن لكل شحنة توريد، ربطت بالتصدير!؟

ألا يعني ذلك أننا قدمنا هدية مجانية غالية الثمن للموردين لتوريد شحنات الموز بلا مقابل، بذريعة توفيرها كتشكيلة سلعية تفتقدها السوق السورية…!؟

باعتقادنا أن الأمر لا يخلو من التناقض بين ما نقول ونفعل، عدا عن كونه يحمل بين طياته، في كثير من المطارح، توفير حماية مبطنة تدلل عليها سطور الموافقة وما بينها التي تميل كفتها بطبيعة الحال للمورد لا المستهلك، وبشكل جلي وواضح، لضمان ثبات أسعار الموز في السوق من الانهيار والهبوط والتراجع، وفق مبدأ العرض والطلب بحماية رسمية..!؟

ودعونا نذهب لنسأل أكثر: أين مبدأ المعاملة بالمثل؟ وهل يعمد الجانب اللبناني للسوق السورية لتأمين احتياجاته السلعية من الخضار والفواكه وسائر المنتجات الأخرى؟ أم أن هناك من يعتبرها مجرد سوق تصريف “مضمونة” للبضائع الكاسدة، لا أكثر ولا أقل، فتراهم يهرعون للأسواق المصرية والخليجية والأوروبية والأمريكية ويتعامون عن السوق “الجار” الذي يغص ويفيض بالمنتجات ولا يبعد مرمى حجر وهم لا حس ولاخبر.!؟

فإلى متى سيظل التستر بالذرائع وسيلة بدل سد الذرائع؟ وهذا ليس بصعب ولا محال، ولا يستدعي أكثر من إجراء أو قرار يربط الاستيراد بالتصدير فعلا، أيا يكن هذا الاستيراد، وأيا يكن هذا التصدير، شريطة جدولته بأجنداتنا الزراعية والصناعية والإنتاجية للحفاظ على توازن السوق والمسوقين والمنتجين والمستهلكين بآن، وهذا أقل الممكن وأضعف الإيمان.

البعث

أخبار ذات صلة