آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

الطلب على العقـاقير والمستحضرات الجنـ.ـسية ارتفع 200%.. صيدلاني: يراجعنا قـ.اصرون فنعتذر عن البيع

السبت 19-11-2022 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1906

يؤكد عدداً من الصيادلة أن نسبة الطلب على العقاقير والمستحضرات الجنسية زادت بمعدل 200 % خلال السنوات الخمس الأخيرة، ويتفق عدد كبير منهم على أن النساء أصبحن لا يجدن حرجاً في طلب مثل هذه المواد حين يجدن ضرورة لها.

تقول صيدلانية فضلت عدم الكشف عن هويتها: “إن النساء غالباً ما يطلبن مستحضرات تستخدم من قبل الرجال وذلك نتيجة لخجل أزواجهن من مراجعة الأطباء ذوي الاختصاص في حال وجود مشاكل صحية، كما أن بعض النساء يحتجن لعقاقير أنثوية الاستخدام تساعد على التحريض الجنسي، وهي تختلف من حيث الشكل الطبي عن العقاقير الذكورية، فتأتي على شكل “قهوة سريعة التحضير، أو شوكولا”.

ويضيف الصيدلاني أحمد : “هناك حرج كبير خلال طلب هذه المستحضرات، وغالباً ما يبحث الرجال عن صيدلاني شاب ليقوموا بطلبها، والنساء يبحثن عن صيدلانية فتاة، وحين يتواجد مريض أو أكثر في الصيدلية يكون الأمر محرجاً لمن سيطلب مثل هذه المواد، لذا يفضل أن يبقى واقفاً حتى يغادروا، ونفهم الأمر من إشارة المريض الذي يسمح لغيره بأخذ دوره، ليحصل على خصوصية نسبية من خلال انفراده مع الصيدلاني حين يطلب هذه المستحضرات”.

يتابع أحمد: “يحدث أن يكون ثمة شخص يطلب دواء قد لا يناسبه، ورفض البيع يكون بطريقة لبقة من خلال الرد بعدم توافر العقار المطلوب، وقد يراجع الصيدلية قاصرين أو من يبدو إنهم شكلياً تحت سن 18 عاماً، فنعتذر عن البيع بافتراض العقار أو المادة المطلوبة غير متوفرة”.

وبرأي الصيدلاني أحمد فإن “العزوف عن الانجاب بسبب الواقع الاقتصادي الذي يعيشه غالبية السكان، يدفع النساء لطلب عقاقير منع الحمل، غالباً ما نطلب من المريضة الحصول على وصفة طبية لضمان عدم حدوث مشاكل صحية، لكن ننصح بطرق أخرى للوقاية من الحمل مثل استخدام “الواقي الذكري”، والطلب على هذه المادة زاد كثيراً لكونها الطريقة الأرخص والأكثر ضماناً لجهة عدم حدوث الحمل وعدم حدوث مشاكل صحية لاحقة للنساء”.

ويتخم أحمد حديثه بالتأكيد على أنه لا يرتبط طلب العقاقير التي يمكن الاصطلاح عليها بـ “الجنسية”، بالمنظومة الأخلاقية للمجتمع، فهي تستخدم كعلاج لحالات طبية يعاني منها الشخص، ولكن هناك صورة نمطية لدى الناس ترتبط بالجنس، والصيدلاني لا يمكن له التعامل مع الطلب على أنه مؤشر عيب جسدي لدى المريض.

اثر برس

أخبار ذات صلة