آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

خبير اقتصادي : التكتلات الاحتكارية سببها الحكومة السورية وهيئة المنافسة والاحتكار ميتة وتعمل بعقلية مراقب التموين

الاثنين 16-01-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1535

أكد عضو غرفة تجارة دمشق ياسر كريّم أن حجب المواد من السوق هو اضطراب اقتصادي، فالتاجر والصناعي لا يسحبان المواد، بل أشخاص آخرون –دون أن يحدّد صفتهم- يسحبون المواد ويخزنوها كوديعة أفضل من الاحتفاظ بقيمتها بالليرة السورية القابلة للانخفاض، إذ لا يوجد احتكار صناعي وتجاري بل يتوقف كلاهما عن العمل نتيجة هذه الاضطرابات، موضحاً أن تجاوب الحكومة مع مطالب تعديل التسعير بطيء جداً ولا يعطي قرارات كافية وكفيلة بتغيير الحالة الاقتصادية.

ورأى كريّم أنه آن الأوان لتغيير السياسة الاقتصادية لتصبح جاذبة للاستثمارات ورأس المال الخارجي، وإن لم تكن القوانين مترابطة ومتكاملة ستكون النتيجة عدم استقرار للصناعيين والتجار مما ينعكس بالنهاية على السوق والمواطن.

كريم حمّل مسؤولية ما يحدث للسياسات الاقتصادية الخاطئة، ولاسيما ما يتعلق بمنصة التمويل والتسعير، وما يسببانه من اضطراب بسعر الصرف والعملية الاقتصادية، معتبراً أن الواقع ليس احتكاراً بل اضطراب، فلا أحد يعرف كلفته الصحيحة ولا أحد قادر على تنفيذ القرارات الموجودة، مثلاً اختلاف السعر إثر التأخر بالتمويل قد يزيد الكلفة 30%، كما أن قوانين الضرائب والتكليف غير واضحة، مما يسبب خللاً بسلاسة تمويل وتوريد المواد.

 

أستاذ الاقتصاد الدكتور شفيق عربش أوضح للصحيفة أن السبب في بقاء مصير المستهلك بيد فئة صغيرة من المحتكرين هو سير الحكومة على الخط نفسه، فهي التي تصدر إجازات الاستيراد وهي التي تسمح بالتكتلات الاحتكارية وعدم التنوع، والمنح لأشخاص معيّنين ومحدودي العدد، كما أنها تحدّد أسعاراً لبعض الأصناف لا تحقق حتى كلفة إنتاجها كالدواء مثلاً.

 

وأضاف عربش أن هيئة المنافسة ومنع الاحتكار ميتة وغائبة نهائياً، لأنها أُلبست منذ تأسيسها طاقماً يعمل بعقلية التموين لإدارتها رغم أنها من أهم المؤسسات بدول الاقتصاد غير الاشتراكي والقائم على المنافسة، فأصبح العمل فيها بعقلية مراقب التموين وضبط المخالفات، وسط غياب التشريعات والبيئة التي تسمح بالمنافسة بما ينعكس على المستهلك، لتصبح النتيجة ظهور فئة معينة “تمص دم” الشعب.

وبيّن عربش أنه عندما يكون تغيّر سعر الصرف بهذا المستوى والتقلب، فلا نقول للتاجر أسعارك كذا وكذا، إذ يحسب التجار رأسمالهم بالبضائع وليس بالقيمة، والقدرة الشرائية للمبلغ المحصل هي المعيار، مؤكداً أن الحل بإعادة النظر بسياسة الاستيراد، وتوسيع دائرة إجازات الاستيراد، وأن يكون هناك دور للإجراءات الحكومية بعيداً عن “العنتريات” لتأمين حدّ أدنى من المنافسة الغائبة نهائياً من العمل التجاري.

 

البعث

أخبار ذات صلة