نزار الفرار : لا أرى مشكلة في شخص يطلب مساعدات على وسائل التواصل الاجتماعي
نزار الفرا :
- لا أرى مشكلة في شخص يطلب مساعدات على وسائل التواصل الاجتماعي
- لا أرى مشكلة في شخص يطلب مساعدات على وسائل التواصل الاجتماعي ، بأي شكل أو طريقة ، لأنه بذلك يساهم في إظهار معاناة ضحايا الزلزال ، حتى لو كان هدفه أن يكون تريند ويكسب المال ويزيد عدد المشاهدات لديه ، حيث أنه ربَّما تُحرِّك حالة الاستجداء ، ضمير وعاطفة مُشاهِد ، لم يأخذ كارثة الزلزال في سورية على محمل الجد.
- لايجوز إظهار وجوه الناس أثناء توزيع الطعام والمساعدات في مراكز الإيواء ، لأنها لحظة محرجة ، حيث يجب أن نضع أنفسنا مكانهم.
- تسليط الضوء على الحالات الفردية من عدم الأمانة في توزيع المساعدات يسيء للناس الطيبة التي لم تنام وهي تعمل على الأرض في تقديم المساعدة للمتضررين من الزلزال.
- منذ بداية كارثة الزلزال كانت آلات إعلامية تقوم بحملة تشويش على المساعدات ، موجَّهة ، لمنع الناس من إرسال مساعدات إلى سورية ، وحققت جزء من هدفها حيث وقع في الفخ بعض السوريين في الخارج ، علماً أنه يوجد دول عربية منعت السفارة السورية من القيام بأي دور لتقديم المساعدة.
- هناك أشخاص ، غير متضررين من الزلزال ، يذهبون إلى مراكز الإيواء للحصول على سلة غذائية ، فلا يجوز أن نسميها سرقة ، لأنه لا أحد يستجدي مساعدة إلا إذا كان محتاج.
- لانلوم مَن يبيع حصته من المساعدات لأنه بحاجة مال ليشتري دواء أو أشياء أخرى يحتاجها.
- لهفة و تضحية و هبَّة السوريين لمساعدة بعضهم في كارثة الزلزال ، كانت غير متوقعة ، حيث كنا نظن أن ظروف الحرب والمعيشة الصعبة أفقدت السوريين نخوتهم.
- بعد الزلزال يجب أن يكون هناك تنسيق حثيث ، وسرعة في اتخاذ الخطوات والقرارات ، للتخفيف من معاناة المتضررين.
أرابيسك