آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

خبير جيولوجي : سورية تميل نحو الاستقرار التكتوني ولا يمكن التنبّؤ بالزلازل في المستقبل

الاثنين 06-03-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1949

أكد الجيولوجي عمار عجيب انّه منذ أن ضرب الزلزال المدمّر منطقة الأناضول وحتى الآن والمنطقة تعيش سيناريو نموذجياً معروفاً لمعظم الزلازل في العالم، وهو النموذج الذي يبدأ بزلزال مدمّر تتبعه هزات ارتداديّة تستمر من عدّة أيام إلى عدّة شهور، بحيث ينخفض المتوسط العام لشدّتها وتواترها مع الزمن، حتى يعود الوضع التكتوني إلى الاستقرار، أي إلى الوضع الذي كان سائداّ قبل حدوث الزلزال.

 

وأشار عجيب إلى أنّ الهزات الارتداديّة هي نتيجة حتميّة لكل زلزال، ذلك لأنّها تنتج عن إعادة توزيع الأحمال والضغوط التي سبّبها حدوث الزلزال، حيث تعمل الإزاحة المحليّة التي تصيب التشكيلات الصخريّة بعد الزلزال إلى خلق جهود جديدة على امتداد الصدوع المتفرعة من الصدع الرئيسي، الذي حدث الزلزال عليه، وهو في حالة زلزال الأناضول يسمّى صدع شرق الأناضول، مضيفاً: إنّ هناك عدّة صدوع متفرعة من هذا الصدع، وهي صدع ملاطية وصدع مرعش وصدع الأمانوس، وتالياً فقد تركّزت الهزات الارتداديّة منذ حدوث الزلزال يوم السادس من شباط وحتى يومنا هذا على تلك الصدوع.

أمّا بالنسبة للمناطق السورية فبيّن الجيولوجي عجيب أنّ الصدع الأقرب هو صدع الأمانوس، وهو الصدع المار من لواء اسكندرون، مروراً بالبحر قبالة سواح اللاذقية، ليتصل مع صدع قوس قبرص المار من جنوب قبرص، كاشفاً أنه بسبب قرب هذا الصدع من الأراضي السوريّة فقد كانت الأغلبيّة الساحقة من الهزات الارتداديّة التي شعر بها السوريون تتركز على هذا الصدع، حيث كان أبرزها الهزة الارتداديّة التي حدثت يوم عشرين شباط الفائت والتي بلغت شدّتها حوالي 6.3 ريختر.

وذكر عجيب أنّه بحسب القياسات التي أجريت على الهزات الارتداديّة على مدى أكثر من عشرين يوماً، فإن المتوسط العام لشدّة الهزات الارتداديّة قد انخفض من 4.4 إلى 2.9 كما أن متوسط تواترها انخفض بشكل ملحوظ أيضاً، وهذان مؤشران على أنّ المنطقة تتجه الى الاستقرار التكتوني، وعلى أننا نعيش سيناريو نموذجياً للزلازل، منوهاً بأنّه في الأيام الخمسة الأخيرة تغيّر نمط شدّة وتواتر تلك الهزات بشكل ملحوظ، ما يبشّر بأنّ مدّة الهزات الارتداديّة سوف تكون أقصر من المعتاد، إن استمر الوضع التكتوني على ما هو عليه الآن.

ووفق عجيب فإن المؤشرات كلها، وخاصة المتوسط العام لشدّة الهزات الارتداديّة ومتوسط تواترها مع الزمن، تقول إن الوضع التكتوني للمنطقة ينحو الاستقرار ، وإذا استمرت المنطقة على هذا النحو، فمن المتوقع أن تعود إلى استقرارها مع نهاية شهر آذار، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عودة المنطقة للاستقرار لا يعني اختفاء الهزات نهائيّاً، فهذه المنطقة دائماً تسجّل هزات هنا وهناك، حيث إنّ هذه الهزات الخفيفة والمتوسطة هي إحدى علائم الشخصية التكتونية للمناطق النشطة زلزاليّاً كمنطقتنا، وذلك حسب ما قاله الجيولوجي عجيب.

مؤكداً لللصحيفة على عدم إمكانية التنبّؤ بالزلازل في المستقبل، وكذلك عدم إمكانيّة نفي حدوثها، وبالتالي فكل ما يشاع من كلام حول حدوث زلزال في يوم ما، وفي منطقة ما، ماهو إلاضرب من ضروب الشعوذة والدجل، منوهاً بأنّ الوضع التكتوني على طول الصدوع، وخاصة العملاقة منها، كصدع البحر الميت، هو أعقد بكثير من أن يُتنبأ به

تشرين

أخبار ذات صلة