آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

رمضان الخير في سوريا.. عادات وتقاليد أصبحت من الماضي !

الأحد 26-03-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1781

هو شهر الغلاء والعجاف بعدما كان شهر الرحمة بهذه الكلمات يبدأ أبو خالد كلامته متذكراً عادات وتقاليد أصبحت في الماضي.

يقول الستيني، “يواجه الأعظم من السوريين صعوبة في تأمين المواد الغذائية الأساسية، فضلاً عن عجزهم عن تأمين المواد الضرورية لإعداد الأطباق والمأكولات الرمضانية التقليدية التي عادة ما ينتظرون الشهر المبارك لإعدادها”، لافتاً إلى “ارتفاع أسعار المأكولات والمشروبات الرمضانية التقليدية ارتفاعا قياسيا في أسعارها مقارنة بالعام الماضي، وهو ما قد يحرم السوريين من شرائها والتلذذ بها فوق موائد إفطارهم كما جرت العادة السنوات السابقة”.

على الرغم من عودة الأمان والاستقرار لسوريا، إلا أن بعض العادات الرمضانية هُجرت السوريين، إذ يستحيل وسط المعركة الاقتصادية التي تدخل معظم المنازل كل يوم أن يمارس هذا العرف الشعبي، على الرغم من كونه تقليداً محبباً فالتباعد الاجتماعي، الذي قلص الزيارات بين الأقارب والأصدقاء في وقت الإفطار أو في السهرات التي تخفف من عبء الصوم طيلة اليوم،كما ألغيت الخيم الرمضانية من حسابات السوريين كون أسعار الدخولية تساوي راتب موظف لشهر كامل.

يشير “العم أبو خالد” وهو من سكان حي الميدان الدمشقي والذي اشتهر بزدحامه أيام الشهر المبارك إلى أن الضائقة المالية التي يعيش تداعياتها السوريون أدت إلى عزوف الكثيرين حتى من ميسوري الحال عن إقامة “الولائم”، بسبب التكاليف المرتفعة للمنتجات والسلع الغذائية، وسط تدني القدرة الشرائية وتضاعف التضخم في عملة البلاد، ويلاحظ تأثير الأزمة المالية وارتفاع الأسعار في أكثر العادات الشعبية اعتياداً بين بيوت الحي الواحد في رمضان، وهي تبادل أطباق الطعام قبل الإفطار “السكبة” حيث كان لا يمر يوم من أيام رمضان من دون أن نرسل إلى جيراننا أو يرسلون لنا المأكولات والمشروبات من صنعهم، لقد كانت مطابخ الحي أقرب إلى أن تكون مطبخاً واحداً، كنا نجلس إلى مائدة الإفطار لنشاهد مائدة تعج بكل ما لذّ وطاب، وفي أغلبها من طبخ الجوار، بينما اليوم كثر لا يمكنهم حتى سدّ رمقهم.

ويزداد استهلاك السوريين في شهر رمضان لبعض الأصناف الغذائية التي ترتبط بالأطباق التقليدية التي يعدّونها خلال الشهر الفضيل، لا سيما اللحوم التي سجلت ارتفاعا كبيرا في الأسعار مؤخراً.

وفاقم الزلزال الظروف المعيشية للسكان سوءا، حيث بلغت الاحتياجات الغذائية في سوريا أعلى مستوياتها منذ بداية الحرب، وفق ما أعلن برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

ويعاني 12.9 مليون شخص حاليا من انعدام الأمن الغذائي. وحذّر البرنامج، الأسبوع الماضي، من أنه ما لم يحصل على تمويل إضافي، سيضطر إلى قطع “المساعدات” عن 3.8 ملايين شخص من إجمالي ثمانية ملايين.

منيرة الأتاسي مهندسة في القطاع العام تقول السوريين أُرغموا على الاستغناء عن طقوس شهر رمضان، “فلا وجود لخيارات أخرى.

وتضيف إن “المواطن السوري كان البذخ والإنفاق على المناسبات الدينية والروحية، لا سيما في شهر رمضان الفضيل، الذي يعتبر من أجمل المناسبات الدينية لما له من أهمية روحية في نفوس المواطنين، لكن ذلك تغير فالأغلب اختصر الكثير من إنفاقه بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، نتيجة توقف عجلة الإنتاج، وانتشار البطالة والفقر”.

وختمت الخمسينية حديثها: بأن “الموظف الحكومي، كان من الفئات الأكثر استقراراً من الناحية المالية بين عامة الشعب قبل الحرب، لم يعد راتبه الشهري يسد متطلبات أسرته سوى لأيام، وصارت المعونات الخيرية التي تقدمها منظمات مدنية مطمعاً لكثيرين في أن توفر لهم بعض احتياجاتهم الأساسية”.

كيو بزنس

أخبار ذات صلة