آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

رمضان الخير في سوريا.. عادات وتقاليد أصبحت من الماضي !

الأحد 26-03-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1826

هو شهر الغلاء والعجاف بعدما كان شهر الرحمة بهذه الكلمات يبدأ أبو خالد كلامته متذكراً عادات وتقاليد أصبحت في الماضي.

يقول الستيني، “يواجه الأعظم من السوريين صعوبة في تأمين المواد الغذائية الأساسية، فضلاً عن عجزهم عن تأمين المواد الضرورية لإعداد الأطباق والمأكولات الرمضانية التقليدية التي عادة ما ينتظرون الشهر المبارك لإعدادها”، لافتاً إلى “ارتفاع أسعار المأكولات والمشروبات الرمضانية التقليدية ارتفاعا قياسيا في أسعارها مقارنة بالعام الماضي، وهو ما قد يحرم السوريين من شرائها والتلذذ بها فوق موائد إفطارهم كما جرت العادة السنوات السابقة”.

على الرغم من عودة الأمان والاستقرار لسوريا، إلا أن بعض العادات الرمضانية هُجرت السوريين، إذ يستحيل وسط المعركة الاقتصادية التي تدخل معظم المنازل كل يوم أن يمارس هذا العرف الشعبي، على الرغم من كونه تقليداً محبباً فالتباعد الاجتماعي، الذي قلص الزيارات بين الأقارب والأصدقاء في وقت الإفطار أو في السهرات التي تخفف من عبء الصوم طيلة اليوم،كما ألغيت الخيم الرمضانية من حسابات السوريين كون أسعار الدخولية تساوي راتب موظف لشهر كامل.

يشير “العم أبو خالد” وهو من سكان حي الميدان الدمشقي والذي اشتهر بزدحامه أيام الشهر المبارك إلى أن الضائقة المالية التي يعيش تداعياتها السوريون أدت إلى عزوف الكثيرين حتى من ميسوري الحال عن إقامة “الولائم”، بسبب التكاليف المرتفعة للمنتجات والسلع الغذائية، وسط تدني القدرة الشرائية وتضاعف التضخم في عملة البلاد، ويلاحظ تأثير الأزمة المالية وارتفاع الأسعار في أكثر العادات الشعبية اعتياداً بين بيوت الحي الواحد في رمضان، وهي تبادل أطباق الطعام قبل الإفطار “السكبة” حيث كان لا يمر يوم من أيام رمضان من دون أن نرسل إلى جيراننا أو يرسلون لنا المأكولات والمشروبات من صنعهم، لقد كانت مطابخ الحي أقرب إلى أن تكون مطبخاً واحداً، كنا نجلس إلى مائدة الإفطار لنشاهد مائدة تعج بكل ما لذّ وطاب، وفي أغلبها من طبخ الجوار، بينما اليوم كثر لا يمكنهم حتى سدّ رمقهم.

ويزداد استهلاك السوريين في شهر رمضان لبعض الأصناف الغذائية التي ترتبط بالأطباق التقليدية التي يعدّونها خلال الشهر الفضيل، لا سيما اللحوم التي سجلت ارتفاعا كبيرا في الأسعار مؤخراً.

وفاقم الزلزال الظروف المعيشية للسكان سوءا، حيث بلغت الاحتياجات الغذائية في سوريا أعلى مستوياتها منذ بداية الحرب، وفق ما أعلن برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

ويعاني 12.9 مليون شخص حاليا من انعدام الأمن الغذائي. وحذّر البرنامج، الأسبوع الماضي، من أنه ما لم يحصل على تمويل إضافي، سيضطر إلى قطع “المساعدات” عن 3.8 ملايين شخص من إجمالي ثمانية ملايين.

منيرة الأتاسي مهندسة في القطاع العام تقول السوريين أُرغموا على الاستغناء عن طقوس شهر رمضان، “فلا وجود لخيارات أخرى.

وتضيف إن “المواطن السوري كان البذخ والإنفاق على المناسبات الدينية والروحية، لا سيما في شهر رمضان الفضيل، الذي يعتبر من أجمل المناسبات الدينية لما له من أهمية روحية في نفوس المواطنين، لكن ذلك تغير فالأغلب اختصر الكثير من إنفاقه بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، نتيجة توقف عجلة الإنتاج، وانتشار البطالة والفقر”.

وختمت الخمسينية حديثها: بأن “الموظف الحكومي، كان من الفئات الأكثر استقراراً من الناحية المالية بين عامة الشعب قبل الحرب، لم يعد راتبه الشهري يسد متطلبات أسرته سوى لأيام، وصارت المعونات الخيرية التي تقدمها منظمات مدنية مطمعاً لكثيرين في أن توفر لهم بعض احتياجاتهم الأساسية”.

كيو بزنس

أخبار ذات صلة