آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

لأول مرة.. الكمأة غائبة عن الأسواق

الأربعاء 23-03-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1948

لأول مرة تغيب الكمأة عن أسواق دير الزور، منذ عشرات السنين، ولاسيما أنها الأكثر شهرة في المنطقة الشرقية والقطر، وذلك بسبب متاخمة المدينة للصحراء التي تفصلها عن مدينة تدمر وعلى امتداد طولي يقدّر بـ(210 كم)، وهي المساحة التي لابد وأن تشهد في أقسام جيدة منها العواصف الرعدية خلال توقيت معيّن في موسم الشتاء، مايؤدي إلى تشكل الكمأة تحت التربة مباشرة وبكل أنواعها وتسمياتها.

 

عملياً كان غياب الكمأة تاماً عن المحافظة هذا الموسم، إلا في حضور خجول ضمن مناطق ريف البوكمال، وغالباً في المنطقة الشرقية لنهر الفرات، مايعني احتمالية أن يكون مصدرها الجزيرة السورية أو القطر العراقي الشقيق، وقياساً لندرة ظهورها فقد تجاوز سعر الكيلو الواحد مائة ألف ليرة للنوعيات العادية، بينما اختفت أنواعه الشهيرة تماماً، وتلك الأنواع لو قُدِّر لها أن تُطرح في الأسواق فإن سعر الكيلو منها ربما يصل إلى أكثر من مائة وخمسين ألفاً.

 

يقول “أبو جاسم” أحد تجار الكمأة السابقين إن هذا الموسم يعدّ استثنائياً جداً من حيث ندرتها، بينما كان حضورها في الموسم الماضي أفضل بكثير رغم الحوادث المؤسفة التي سُجِّلت بين مواطنين، أفراداً وعوائل، بسبب خطورة الصحراء (موطن الكمأة)، حيث تمّت زراعتها من قبل الإرهابيين بالألغام في مناطق عشوائية، قبل أن تبدأ حملة تطهير المنطقة هندسياً من ذلك الخطر. ويضيف أن ظهور الكمأة مرتبط بالعواصف الرعدية خلال فترة محدّدة من فصل الشتاء، وهذا مالم نشهده بالدرجة الكفيلة لظهورها، وبالتالي اجتمع خطر الصحراء مع الاحتمالية الضعيفة لظهورها، وكلّ هذا انعكس على عدم تسجيل حضورها ولأول مرة منذ عشرات الأعوام.

 

وينهي “أبو جاسم” حديثه بأن أشهر أنواع الكمأة هو الزبيدي الأبيض اللون وينتشر في صحراء السخنة غالباً، ثم الخلاسي الأحمر اللون والأصغر حجماً، ثم الجيبي والهوبر وغيرها، وهي الأصغر حجماً والأقل سعراً، مؤكداً أن الموسم الحالي لن يتغيّر، وبالتأكيد لن يسجّل ظهورها إلا في محاولات خجولة لن ترقى إلى عادات أبناء المحافظة حين كانوا يقومون بتخزين الكمأة في ثلاجاتهم، كما لو أنها من ثوابت المونة المنزلية التي لايمكن الاستغناء عنها.

 

 

البعث

أخبار ذات صلة