آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

1 بالمئة أرباح فقط.. جعلت اصحاب الكازيات يتبعون طرق ملتوية لزيادة أرباحهم

السبت 01-04-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1694

كشف مصدر في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات” أن أرباح مادة البنزين القانونية لمحطات الوقود لا تزيد على 1%، لافتا إلى أن نسبة الأرباح التي تعتبر بسيطة للغاية مقارنة بتكاليف تقديم الخدمة ترفع من توجه أصحاب المحطات للغش في الكيل وتحقيق أرباح مجزية عبر التلاعب بكميات المادة.

وأوضح المصدر أن أرباح المحطة من كل صهريج تصل إلى 125 ألف ليرة سورية، غير أنه في ظروف تشغيل المولدات لضخ المادة وكلفة العمالة وكلف المعيشة وغيرها، بالإضافة لما يدفعه صاحب المحطة للصهريج، وغيرها من النفقات التشغيلية، فإن نسبة الأرباح السابقة لا تحقق القيمة المطلوبة وتصبح عملية الضخ خاسرة بالنسبة للمحطات.

وأشار المصدر إلى أن التلاعب بالكيل أصبح واقعا عاما في المحطات، والتي تختلف من 1 ليتر إلى 3 ليتر في كل تعبئة، وبعضها تزيد نسبة التلاعب فيها عن ذلك، خصوصا أن معايير غالبية المحطات ليست دقيقة، مؤكدا أن مراقبة الكيل من اختصاص مديريات حماية المستهلك، ووزارة النفط و”محروقات” تتعاون بجدية لكبح هذه الظاهرة.

ولفت المصدر إلى أن أصحاب محطات اعتادوا تحقيق أرباح كبيرة من عمليات التلاعب بكميات المحروقات، خصوصا أن الوفرة في السنوات السابقة للحرب على سورية جعلت بعض المحطات تعتمد بشكل كبير على عمليات تهريب المحروقات لدول الجوار.

وبين المصدر أنه في السنوات السابقة للحرب كان متوسط التزويد اليومي للمحطات من البنزين يصل إلى 20 مليون ليتر، بينما الحاجة الحقيقية كانت لا تزيد على 10 مليون ليتر يوميا، الأمر الذي كان يحقق للمحطات فوائد كبيرة خصوصا مع انعدام الأدوات الإلكترونية للرقابة مثل البطاقة، وتمكنهم من بيع أي كميات وطلب كميات إضافية في أي وقت.

وأضاف المصدر أن المعدل اليومي للبينزين الذي يتم ضخه للمحطات يوميا لا يتجاوز 4.5 مليون ليتر، وهو عبارة عن عملية لإدارة النقص، حيث لا تكفي تلك الكميات للحاجة الحقيقية اليومية من البينزين.

 

الاقتصاد اليوم

أخبار ذات صلة