آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

1 بالمئة أرباح فقط.. جعلت اصحاب الكازيات يتبعون طرق ملتوية لزيادة أرباحهم

السبت 01-04-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1735

كشف مصدر في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات” أن أرباح مادة البنزين القانونية لمحطات الوقود لا تزيد على 1%، لافتا إلى أن نسبة الأرباح التي تعتبر بسيطة للغاية مقارنة بتكاليف تقديم الخدمة ترفع من توجه أصحاب المحطات للغش في الكيل وتحقيق أرباح مجزية عبر التلاعب بكميات المادة.

وأوضح المصدر أن أرباح المحطة من كل صهريج تصل إلى 125 ألف ليرة سورية، غير أنه في ظروف تشغيل المولدات لضخ المادة وكلفة العمالة وكلف المعيشة وغيرها، بالإضافة لما يدفعه صاحب المحطة للصهريج، وغيرها من النفقات التشغيلية، فإن نسبة الأرباح السابقة لا تحقق القيمة المطلوبة وتصبح عملية الضخ خاسرة بالنسبة للمحطات.

وأشار المصدر إلى أن التلاعب بالكيل أصبح واقعا عاما في المحطات، والتي تختلف من 1 ليتر إلى 3 ليتر في كل تعبئة، وبعضها تزيد نسبة التلاعب فيها عن ذلك، خصوصا أن معايير غالبية المحطات ليست دقيقة، مؤكدا أن مراقبة الكيل من اختصاص مديريات حماية المستهلك، ووزارة النفط و”محروقات” تتعاون بجدية لكبح هذه الظاهرة.

ولفت المصدر إلى أن أصحاب محطات اعتادوا تحقيق أرباح كبيرة من عمليات التلاعب بكميات المحروقات، خصوصا أن الوفرة في السنوات السابقة للحرب على سورية جعلت بعض المحطات تعتمد بشكل كبير على عمليات تهريب المحروقات لدول الجوار.

وبين المصدر أنه في السنوات السابقة للحرب كان متوسط التزويد اليومي للمحطات من البنزين يصل إلى 20 مليون ليتر، بينما الحاجة الحقيقية كانت لا تزيد على 10 مليون ليتر يوميا، الأمر الذي كان يحقق للمحطات فوائد كبيرة خصوصا مع انعدام الأدوات الإلكترونية للرقابة مثل البطاقة، وتمكنهم من بيع أي كميات وطلب كميات إضافية في أي وقت.

وأضاف المصدر أن المعدل اليومي للبينزين الذي يتم ضخه للمحطات يوميا لا يتجاوز 4.5 مليون ليتر، وهو عبارة عن عملية لإدارة النقص، حيث لا تكفي تلك الكميات للحاجة الحقيقية اليومية من البينزين.

 

الاقتصاد اليوم

أخبار ذات صلة