آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

تكلفة مواد التنظيف لتعزيل المنازل تقارب 100 ألف ليرة.. والفشل بضبط الأسواق «سيّد الموقف»

السبت 06-05-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2118

تنشغل معظم السيدات هذه الأيام في تعزيل منازلهم، فمع انتهاء فصل الشتاء يبدأ غسل السجاد والحرامات، الجدران والبرادي، لاستقبال فصل الصيف، وبينما كان هذا الأمر يجري بكل يسر خلال الأعوام الماضية، غير أن هذا العام أتى حاملا معه همّا كبيرا نتيجة غلاء مواد التنضيف على اختلاف أنواعها، بعد أن نسيت الكثير من السيدات فكرة استقدام عاملة للتنظيف للتعزيل، حيث أصبحت أجرتها اليومية 100 ألف ليرة للغرفة الواحدة.

وبحسب ما رصد نا بلغ سعر علبة بي اتش 5500 ليرة، ومعطر الكرمل 6500 ليرة، وبوفالو 7000 ليرة، وشامبو السجاد 15 ألف ليرة للحجم الكبير، و"ملمع النوافذ" 6500 ليرة، ودواء غسيل النيزك وزن 2كغ، 17500 ليرة، والبرسيل كيلو ونصف 17ألف ليرة، وعلبة الكلور 5500 ليرة، والفلاش 5500 ليرة، وسعر سائل الجلي 8 آلاف ليرة.

وبالنسبة للمواد الفرط، بلغ سعر كيلو مسحوق الغسيل 7500ليرة للغسالات الآلية، و7 آلاف ليرة للمسحوق العادي، والصابون تباع القطعة من النوع الجيد بأكثر من 3آلاف ليرة، والشامبو 5 آلاف ليرة، والمعطرات 4 آلاف ليرة.

وفي هذا السياق، تقول إحدى السيدات، بأنها تحتاج ما لايقل عن 100 ألف ليرة كمواد تنظيف فقط لتعزيل منزلها البالغ قرابة 100 متر، أما إذا قررت أن تستعين بإحدى العاملات لمساعدتها، فتحتاج قرابة مليون ليرة.

فيما عبرت سيدة أخرى، عن استيائها من هذه الأسعار، معتبرة بأنها لا تتوافق أبدا مع قدرة الناس على استيعابها أو شرائها، فراتبها لا يتجاوز 100 ألف ليرة، متسائلة: ماذا تفعل إن كان لا يكفي ثمن خبز لأطفالها.

وأمام هذا الواقع، ورغم كل هذه الفوضى السعرية، لا يزال "فشل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سيد الموقف"، والتي تستعرض بطولاتها اليومية في ضبط الأسواق، مؤكّدة في بياناتها اليومية، بأنها ستواصل "الضرب بيد من حديد"، لتخفيف الأعباءعلى عاتق المواطنين، وكسر جشع التجار، لتكون النتيجة غلاء أكبر وفوضى أكبر!

B2B

أخبار ذات صلة