آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

كيلو الفول عند الفلاح بـ500 ل.س فقط وفي الأسواق بـ3000.. السورية للتجارة : سنتدخل

السبت 06-05-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1708

تتوجه أغلب السيدات في مثل هذا الوقت من العام إلى تجهيز المونة المنزلية لتحتفظ بها لأيام فصل الشتاء مثل الفول والبازلاء والثوم والبصل والتي سجلت أسعاراً مرتفعة رغم أنها في موسمها ما سبب تراجع بالكميات التي يتم شراؤها.

ورصدنا في دمشق بعض محال الخضار، حيث تراوح سعر كيلو الفول بين 3000 – 4000 ليرة سورية بينما سعر كيلو الفول (المفصفص) 8000 ليرة سورية أما سعر كيلو البازلاء فتراوح بين 4000 – 6000 ليرة سورية، وسعر كيلو البازلاء (المفصفص) يتراوح بين 11000- 13000 ليرة سورية، وتختلف الأسعار بين محال وآخر وبحسب المنطقة أيضاً.

أحد المتسوقين وصف خلال حديثه الأسعار بغير المنطقية، مبيناً أنه يحتاج إلى 200 ألف ليرة سورية تقريباً لتجهيز المونة وهذا يعادل “راتب شهرين” ولذلك تم إلغاء الفكرة المونة هذا العام لديه.

كما بينت أم محمد “ربة منزل” أن “كل الخضار مرتفعة الثمن وخصوصاً المونة علماً أننا في موسم الفول والبازلاء ومن المفترض أن تكون الأسعار منخفضة”.

المزارع باع الكيلو بـ 500 فقط!

وبينت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن المحصول المطروح في أسواق دمشق يتم استجراره من محافظة حماة، وعليه حاولنا معرفة سبب ارتفاع سعر الكيلو في أسواق العاصمة علماً أن الفلاحين باعوه للتجار بسعر قليل.

وبهذا السياق أكد أحمد “مزارع لديه أرض في حماة” خلال حديثه مع أنه “جرت العادة أن يعطي الفول الأخضر بموسمه بحدود 2,5 طن لكن هذا العام بسبب الأحوال الجوية لم يكن هناك موسم جيد فخسرنا جزءاً كبيراً منه لهذا يتم قطافه، وكميات البازلاء قليلة جداً أيضاً” لافتاً إلى أنه باع كيلو الفول بـ 500 ليرة سورية إلى التاجر، معتبراً أن السعر غير منصف لأن أجور العمال لتحويش الموسم إضافة إلى النقل هي أكثر مما تم دفعه ولكن اضطر أن يبيع بهذا السعر.

وأضاف أن تكاليف الإنتاج تزداد يومياً من محروقات وأسمدة وأجور عمال للأرض وكل هذه الأسباب ستؤثر بشكل رئيسي على المستهلك وعلى المزارع”، مشيرا إلى أن دعم الفلاح والشراء منه المحصول سيسهم بشكل كبير بإعطائه حقه إضافة ما ينعكس على الأسعار في الأسواق ويخفضها.

السورية للتجارة:

بدوره بين مدير السورية للتجارة في دمشق سامي هليل أن “السورية للتجارة بتدخلها الإيجابي بشراء الموسم من الفلاح توفر عليه أجور النقل لأنها تتم عبر السيارات التابعة للمؤسسة إضافة إلى توفير ثمن العبوة “الفلينة” التي توضع بها الخضار و”كمسيون” سوق الهال الذي يؤخذ من الفلاح” مشيراً إلى أنه يتم توفير بين 300-500 ليرة سورية على الفلاح في الكيلو الواحد عندما تأخذه السورية للتجارة منه مباشرة، ما ينعكس بشكل إيجابي على المستهلك بسبب توفير المادة له بسعر منخفض عن السوق”.

إلى أنه “يتم استجرار البازلاء من مزارعين كثر في حماة ولكن بشكل “مفروط ومعبأ” ضمن أكياس يحتوي كل منها على كيلو، ويختلف السعر حسب النوعية والجودة فيتراوح بين 7000-8000 ليرة سورية وتتم العملية ضمن إشراف السورية للتجارة”، موضحاً أن السعر سيحدد لاحقاً وسيكون مناسباً للمستهلك مع هامش ربح قليل للمؤسسة ويكون أقل من السوق فالهدف من هذا التدخل هو تأمين المادة بأسعار معتدلة ومنافسة للسوق”.

وتابع أن “هذه الفكرة كانت جديدة على السورية للتجارة ولاقت قبولاً جيداً من قبل المزارعين لأنها خففت عليهم أعباء مادية” مؤكداً أنه سيتم أخذ الفول اليابس والبازلاء اليابسة منهم أيضاً وطرحها في الصالات.

يذكر أن أمين سر جمعية حماية المستهلك والباحث الاقتصادي عبد الرزاق حبة أوضح في تصريح أن ثقافة الإعداد للمونة ستتأثر بواقع ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء وارتفاع أسعار حوامل الطاقة الأخرى، وبكل تأكيد سيعزف الكثير من الأهالي عن التفكير بالمونة، مضيفاً أنه وبعد انتهاء شهر رمضان المبارك هناك طرح لكميات كبيرة من مادتي الفول والبازلاء في الأسواق يقابله إقبال محدود من الأهالي على شراء هذه المواد، وذلك بسبب استحالة تخزينها، فخلال موسم المونة السابق كثير منهم تعرضوا لخسارة كبيرة جراء تلف ما أعدوه من مونة بسبب وضع الكهرباء”

اثر برس

أخبار ذات صلة