آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

الطفل ساري الصليبي..حبّ الطرب وأوتار العود منذ الصغر

الخميس 11-05-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1741

“هذه ليلتي وحلم حياتي بين ماض من الزمان وآت، الهوى أنت كله والأماني فاملأ الكأس بالغرام وهاتِ”، بصوته الطفولي يغني الطفل ساري الصليبي أحد طربيات أم كلثوم في منزله بحي الزهراء بمدينة حمص.

وبينما يتموج رأسه بخفة مع اندماجه الكامل في الأغنية، يضرب الطفل ذو العشرة أعوام على أوتار العود الذي بات جزءاً لا يتجزأ من حياته وكيانه وأحد أكثر فترات يومه لذةً، حسب تعبيره.

وعن بدء تعلقه بالغناء قال ساري إن: “الفترة تعود لسنوات الروضة عندما كنت أغني كل ما أحفظه بداية الأمر، قبل أن يتطور ذلك لحفظ الأغاني الطربية وخاصة لأم كلثوم وجورج وسوف، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة في حياتي”

وأضاف ساري: “أما العود فبدأت التعلم عليه منذ الصف الثالث، بعد التشجيع والدعم الكبير من عائلتي، وتلقي التدريب على يد الأستاذ وسام العلي والأستاذ محي الدين بدور”.

وبخبرة الكبار يتحدث ساري عن المقامات التي يعزف عليها قائلاً: “أعزف على مقام الصبا وعلامة مي بيمول، ويمكن القول أنني اعزف على كل المقامات، وأفضل أداء الأغاني الطربية”.

وعن مشاركاته في هذا المجال أكمل ساري: “شاركت بمسابقات على مستوى المحافظة ونلت عدة جوائز، كما شاركت مؤخراً بمسابقة المهرجان السادس لأغنية الطفل السوري في دمشق وحصلت فيه على جائزة تقدير”.

وأردف ساري: “منحني الله موهبة فريدة وبالتالي أرغب باستثمارها والإستمرار بالتدريب للوصول إلى مستويات أعلى حتى يكبر اسمي أكثر”.

بدوره قال والد ساري، سليمان الصليبي إن: “العائلة اكتشفت موهبة ساري منذ الصغر وتفاجأنا بخامة الصوت التي يمتلكها، بالإضافة إلى سرعة تعلمه على آلة العود وإتقان العزف بشكل كبير وهذه شهادة أساتذته أيضا ً”.

وتابع سليمان: “سأبذل كل جهدي لدعم ساري مادياً ومعنوياً للوصول إلى حلمه الذي يريده، فمن الواضح أن ميوله الفنية واضحة وكبيرة، ومن واجبي كما هو واجب أي أبٍ بأن يقدم كل استطاعته لمساعدة أبنائه على تحقيق أهدافهم”.

“الموهبة نعمة يجب تنميتها”، يختم ساري صليبي لتلفزيون الخبر، مضيفاً: “مهما تعرض أي طفل للتنمر أو الإحباط من المحيطين به، فعليه ألا يصغي ويستمر بالعمل على نفسه وتطوير إمكانياته للوصول إلى حلمه الذي يريده”.

الخبر

أخبار ذات صلة