حوادث النشل والسلب تعكر أجواء حمص.. أهالي : أغلب اللصوص يستقلون دراجات نارية
تشهد مدينة حمص ازدياداً في حالات السلب والنشل من قبل أشخاص مجهولين يستقلون دراجات نارية وبعضهم مسلحين، إذ تقع تلك الحوادث غالباً في ساعات الليل مع استغلال اللصوص لحالة الظلام والعتمة في بعض الشوارع.
لم يكتف اللصوص بطريقة نشل الجزدان أو الكيس من الضحية والفرار بسرعة من المكان، بل تطور عملهم إلى توقيف الشخص و”تشليحه” ما يملك من مال وجهاز الخليوي.
وبحسب الشكاوى التي وردت الحوادث التي تم رصدها خلال الأيام الماضية ونذكر بعضاً منها: “قيام شخصين يحملان سلاح على دراجة نارية بسرقة دراجة نارية مقابل الإسكان العسكري في حي الزهراء ولاذا بالفرار، كما نشلا حقيبة من شخص على طريق الستين، وفي حادثة أخرى قام شخصان على دراجة نارية بخطف كيس بداخله مبلغ مالي قرب المصرف التجاري في حي الأرمن”.
يقول أحد شهود العيان لـ”أثر برس”: “بعد منتصف ليل الخميس الماضي وفي شارع النافذة الواحدة بحي الأرمن، تعرض شاب للسلب من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية، وما لبث أن عاد اللصان إلى نفس الشارع ليشير الشاب إلى أنهما من سلباه ويطلب منهما بصوت مخنوق إعادة الهوية ودفتر الخدمة فقط لكنهما شتماه وتابعا السير بالدراجة بكل ثقة وبطء”، مشيراً إلى أن الأشخاص الموجودين في المكان لم يقتربوا منهما خوفاً من أن يكونا مسلحين.
ويضف: “ليل الجمعة عاد الشخصان نفسهما لشارع النافذة لكن باءت محاولتهما بنشل جزدان امرأة كانت برفقة زوجها بالفشل ولاذا بالفرار من المكان”، مشيراً إلى أنه لاحقاً علم من الجيران أن شاباً تعرض إلى سرقة حقيبته من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية قرب مدرسة أحمد الوعري، مرجحاً أنهما اللصان ذاتهما.
كما رصد “أثر برس” قيام ناشطين على “الفيسبوك” بنشر أخبار عن حوادث مشابهة في مناطق متفرقة من مدينة حمص، لتأتي التعليقات وتؤكد تكرار هذه الحوادث في الآونة الأخيرة مع غياب لدوريات الشرطة التي كانت تتمركز على المحاور والشوارع الرئيسية في المدينة.
فيما لوحظ أول أمس الجمعة انتشار لبعض دوريات الشرطة في المدينة الأمر الذي لاقى ارتياحاً من جهة واستغراباً من جهة أخرى عن الطريقة التي يمكن فيها الإيقاع باللصوص كون الدورية واضحة المعالم والمكان.
اثر برس
