آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

حول عدوى القمل في المدارس.. صيادلة : ازدياد الطلب على شامبو القمل، و”التربية” ترفض التوضيح

الأربعاء 11-10-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2452

أكدت العديد من الأمهات إصابة أطفالهن بـ”القمل” بالتازمن مع عودتهم للمدارس، حيث وردت شكاوى من مناطق مختلفة في ريف دمشق.

تقول إحدى السيدات في منطقة جرمانا إنه بعد بدء الدوام المدرسي عادة تكثر حالات انتشار القمل، وخاصة في الشعر النظيف فمن المعروف أنه قابل لالتقاط القمل أكثر من غيره، مضيفة: “لحماية ابنتي من العدوى أخذت الاحتياطات اللازمة واشتريت شامبو (سنان) المخصص والمحلول الواقي”.

وشاطرتها الرأي السيدة “أم زينب” من منطقة جديدة عرطوز حيث أوضحت أن ابنتها التقطت القمل بعد بدء دوامها المدرسي، نظراً للأعداد الكبيرة المتواجدة في الصف بالإضافة إلى أن معظم الأطفال لا يكترثون لموضوع النظافة فالأغلبية يضعون أيديهم على شعرهم قبل الغسيل، ما يزيد من فرصة انتقال القمل بين الطالبات، مضيفة أن” القمل يرغب بالشعر النظيف أكثر من الملوث”.

كما أفاد مدير إحدى مدارس الكسوة مفضلاً عدم ذكر اسمه بأن انتشار القمـل بين الطلاب حدث لا بد منه وذلك يعود لقلة نظافة اليدين ووضعهما على الرأس، مؤكداً وجود حالات في مدارس المرحلة الابتدائية، ولكن بأعداد قليلة وذلك بسبب قيام المدرسة بالإجراءات اللازمة تجاه الطالبة أو الطالب المصاب.

وبحسب ما رصدنا يتراوح سعر شامبو القمل بين 25 – 30 ألف ل.س، أما المحلول الوقائي فسعر العبوة الواحدة 13 ألف.

بدورها أوضحت الصيدلانية “لجين” أن الإقبال على شراء شامبو القضاء على القمـل ازداد في الآونة الأخيرة ووصل إلى 10 عبوات في الشهر الواحد، نظراً لتركيبته الكيميائية القوية حيث يقي من الإصابة بالقمل بنحو 70 %، أما في حال كان الطفل مصاب بالقمل فيلزمه محلول خاص من مادة “بيرميترين” لإزالته وتعقيم الشعر وتنظيفه بالإضافة إلى أن “مشط الشعر الخاص بالقمل له دور كبير بتخفيف عدده ويجب أن يبقى مخصص للطفل حتى لا تنتقل العدوى”.

من جهته لفت طبيب الأطفال د.ياسر الشيخ علي أن الفترة الأولى من بدء المدارس تعد ذروة لانتشار القمـل بسبب للاختلاط المباشر بين المصاب وغير المصاب، وخاصة عند الإناث بسبب الشعر الطويل الذي تتمسك به القملة حيث يعلق القمل في جذر الشعر ويتثبت به، مضيفاً أن “القمـل ينجذب إلى رائحة عرق فروة الرأس عند الإناث وفي الكثير من الحالات يتم التماس المباشر بين طالب مصاب وطالب غير مصاب ولا تنتقل القملة نتيجة رائحة العرق المنفرة”.

وختم علي قائلاً إن أهم القواعد التي يجب اتباعها للوقاية من الإصابة بالقمل، النظافة الشخصية وتقليم الأظافر، والتفتيش المستمر لشعر الطفل، ووضع قبعة داخل الصف في حال وجود إصابة داخله لمنع انتقال العدوى، بالإضافة إلى نظافة الصف والمقعد والمدرسة عن طريق “الرش” من قبل الصحة المدرسية، وتهوية المنزل جيداً لأن الرطوبة تساعد على انتقاله وتبديل أوجه الوسائد والسرائر.

وحاولنا الحصول على رد من وزارة التربية إزاء الإجراءات المتبعة في المدارس للوقاية من انتشار العدوى، وعدد الإصابات لهذا العام، لكن لم نحصل على إجابة أو موافقة من المكتب الصحفي.

يشار إلى أن قمل الرأس هو حشرات طفيلية صغيرة تعيش على فروة الرأس وتتغذى على الدم، وتكون معدية، وتنتقل عن طريق الاتصال المباشر من رأس إلى رأس ومشاركة الأدوات، فالقمل لا يقفز أو يطير ولكن يمكنه الزحف، وهو ليس علامة على سوء النظافة الشخصية، حيث قد يصيب أي شخص لا سيما الأطفال بعمر المدرسة.

اثر برس

أخبار ذات صلة