آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

دورة واحدة منذ بداية العام الحالي و مليون ليرة قيمة الخسارة !

أين مخصصات الأسر السورية من #الرز و #السكر «المدعوم»؟

الأربعاء 29-11-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2478

شارف العام الحالي على نهايته، ولم يتم توزيع إلا دفعة واحدة من المواد التموينية المقننة عبر البطاقة الذكية (رز وسكر) في سورية وذلك بداية العام خلال شهر كانون الثاني (عن شهرين فقط)، ولا توجد مؤشرات عن نوايا للإعلان عن دورة جديدة قبل نهاية العام!

فقد نُقل عن معاون مدير فرع السورية للتجارة بدمشق سام مرعي قوله في مجلس محافظة دمشق بتاريخ 6/11/2023 إن «المؤسسة حاولت التعاقد مع العديد من التجار من أجل السكر والرز، ولكن باءت بالفشل، نحن نعمل ضمن الإمكانات والمواد المتاحة بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها البلد»!

على ذلك فقد خسر المستحقون مخصصات 10 أشهر من المواد المدعومة (سكر ورز) بدون أي تبرير أو تفسير، اللهم باستثناء الحديث الرسمي أعلاه، والذي لا يمكن اعتباره تبريراً بحال من الأحوال!

مليون ليرة خسارة الأسرة!

ان الخسارة الرقمية تقول: إن عدم استلام الأسرة السورية لمخصصاتهم المدعومة خلال العام لحالي هو 10 كغ سكر و10 كغ رز لكل مستحق بموجب البطاقة الذكية!

وطبعاً هذه الخسارة على مستوى الكميات من أجل الاستهلاك تم تعويضها من خلال السوق بأسعاره، وعلى حساب المستحقين اضطراراً!

وللمزيد من التفسير الرقمي للخسارة، نوضح أن وسطي سعر الرز في السوق يبلغ 10 آلاف/كغ، ووسطي سعر السكر يبلغ 13 ألف، على ذلك فإن الخسارة التي تكبدها المستحقون تكون بواقع 9 آلاف ليرة عن كل كيلو رز، أي 90 ألف ليرة عن الكمية المستحقة التي لم يتم تسليمها، وبواقع 12 ألف ليرة عن كل كيلو سكر، أي 120 ألف ليرة عن الكمية المستحقة التي لم يتم تسليمها، وبمجموع خسارة وقدره 210 آلاف ليرة على حساب كل مستحق!

وبحال الحديث عن أسرة مكونة من 5 أفراد، فإن مجوع الخسارة التي تكبدتها هذه الأسرة بسبب تقصير في عمل السورية للتجارة تتجاوز مليون ليرة!

قاسيون

أخبار ذات صلة