آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

هل مازال بالإمكان وصف المشافي العامة بالمجانية..؟؟؟؟

مرضى القلب «تعبانين قلبياً ومالياً».. مدير مشفى الباسل: أسعار المواد الطبية تحسب كل يوم بيومه

الأحد 17-12-2023 - One year ago - المشاهدات: 2415

السلطة_الخامسة

بات أهل أي مريض قلب يخافون الإجابة عن سؤال عن تكلفة العمل الجراحي لمريضهم، إذ تزيد الأرقام الفلكية للعمليات «تعب قلوبهم» وربما توقف نبضاته لشدة الصدمة من هول ما سيدفعونه لتطبيبه، كما يقول مواطنون.

حتى إجراء العمليات في مشافي القطاع العام تحولت إلى مشكلة بوجه المرضى إذ بات يترافق موعد إجراء العملية بقائمة مطالب، «العملية في يوم كذا وعليكم شراء هذه المواد لزوم الجراحة فهي ليست متوافرة لدينا»، إذ يُطلب من ذوي المريض إحضار ما يتطلب لإجراء العمل الجراحي وشراؤها من خارج المشفى وربما تسمى أيضاً «السوق الصحية السوداء» أسوة بأسواق المحروقات التي لا تتوافر مدعومة وإنما حرة بشكل كبير!.

وذكر بعض المرضى أنهم يضطرون لإجراء العمل الجراحي في المشافي الخاصة نظراً لتوقف بعض الأجهزة عن العمل في المشافي العامة ومنها جهاز القسطرة، ما يضطر المريض بالحالات المتقدمة للتوجه نحو القطاع الخاص ودفع ملايين الليرات عبر الاستدانة أو سحب قروض، متسائلين كيف يمكن للقطاع الخاص توفير كل ما يلزم للطبابة والجراحة، مقابل عجز الجهات الحكومية عن توفيرها للمشافي العامة وتخفيف الأعباء المادية عن المرضى خاصة من ذوي الدخل المحدود.

وهنا يطالب أهالي المرضى بأن يتم استبدال مفهوم المشافي العامة المجانية والهيئات المستقلة التابعة لوزارة الصحة لتصبح مشافي مخصخصة، مع وصول تكلفة جراحة القلب المفتوح إلى حوالي 4 ملايين ليرة سوريّة بدون جهاز المؤكسج الذي يكلف عدة ملايين أيضا بدون سعر ثابت، ناهيك عن تكلفة القسطرة القلبية وتركيب الشبكات التي يضطر المريض لشرائها من خارج المشفى وتزيد كل شبكة على 4.5 ملايين ليرة.

وذكر أحد المواطنين أن تكلفة عملية المجازات الإكليلية تتراوح بين 50 – 60 مليون ليرة سوريّة في المشافي الخاصة، وفي حال إضافة صمام فإنها تصل لحوالي 80 – 90 مليوناً حسب المواد المستخدمة، أما تكلفة تركيب أو زرع الشبكة فتتراوح بين 13 – 14 مليون ليرة، وكل شبكة مضافة تصل إلى 5 ملايين ليرة، والبالون يتراوح سعره بين 1 – 1.5 مليون ليرة.

وبالعودة إلى مدير عام الهيئة العامة لمشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية الدكتور أيهم شعبو فقد أكد أن جهاز القسطرة عاد للعمل مؤخراً بعد صيانته بخبرات وطنية، مضيفاً إن عمليات القلب المفتوح في المشفى لم تتوقف.

وأشار شعبو إلى أن تكلفة عملية القلب المفتوح في المشفى تكلف نحو 4 ملايين ليرة، من دون ثمن جهاز المؤكسج الذي يتعيّن على المريض تأمينه إذ لا يتوافر في المشفى، مبيناً أن تكلفة العملية سابقاً كانت بين 2 – 2.5 مليون ليرة، ولكن تم مؤخراً رفع الوحدات المخبرية من وزارة الصحة، ورفع أسعار أكياس الدم ومشتقاتها من وزارة الدفاع.

ولفت مدير مشفى الباسل إلى أن المرضى يؤمنون المستلزمات غير المتوافرة في المشفى، مبيناً أن المريض كان بالأساس يدفع ثمن المواد والمشفى مَن يؤمنها، مضيفاً إن الفارق على سبيل المثال كان المشفى يتعاقد ببداية العام ويتم التعديل على أسعار المواد من دون أن يطرأ تعديل على المريض أي مثلما دخلت المواد إلى المشفى يكون السعر على المريض، أما حالياً فباتت أسعار المواد تُحسب كل يوم بيومه والمريض يتحملها ومع الأسف مرت فترات قصيرة تبدلت فيها أسعار المواد بالسوق بشكل كبير، وختم بالقول: في النهاية التاجر الذي يورّد المواد هو نفسه سواء لقطاع حكومي أم قطاع خاص ويحقق الربح من كلتا الجهتين.

الوطن

أخبار ذات صلة