آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

أسعار ملابس الأطفال ارتفعت 200%…. جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها: من بين كل مئة شخص يوجد اثنان يشترون كسوة العيد لأبنائهم

الاثنين 15-04-2024 - One year ago - المشاهدات: 2647

يغيب مشهد العيد والتسوق والازدحام عن أسواق الحريقة والحميدية وباب توما والقصاع وغيرها من أسواق مدينة دمشق، فالأوضاع الاقتصادية الصعبة وتدني القدرة الشرائية للغالبية العظمى، حرمت العائلات والأطفال من ملابس العيد، واقتصرت الحركة على التحديق بأسعار القطع المدونة على اللصاقة واقتصار التسوق على مستلزمات الطعام والشراب.

مقارنة بعيد الفطر في العام الفائت، تراجع الإقبال على تسوق ملابس العيد بنسبة مئة بالمئة، مقابل ارتفاع أسعاره نحو الضعفين.

وفي جولة بدمشق رصدت ارتفاعاً كبيراً بأسعار ملابس الأطفال وتراوحت بين 150 – 200 ألف للكنزات القطن، ونحو 200 ألف ليرة سعر بنطال جينز في الأسواق الشعبية، ويتضاعف سعره في المولات والمحلات المصنفة بالفخمة، كما تتراوح أسعار أحذية الأطفال بين 150 – 350 ألف ليرة.

نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها ماهر الأزعط حذر من تأثير استمرار الركود على الحركة الاقتصادية وناشد الفريق الاقتصادي للمسارعة بإيجاد حلول للتضخم الكبير غير المسبوق.

ووصف الأزعط الإقبال على شراء ألبسة العيد بالمتوسط، ويقتصر على ملابس الأطفال التي ارتفعت 200% هذا العام، منوهاً إلى أن تكلفة كسوة الأطفال لعمر سنة في المحلات الشعبية مليون ونصف، ومن بين كل مئة شخص يوجد اثنان فقط يشترون كسوة العيد كاملة لأبنائهم.

وأوضح الأزعط أن غالبية الناس تسأل عن الأسعار ولا تشتري أي قطعة من الملابس، بل يكتفي معظمهم بمعاينة البضاعة، وتصاب بالصدمة من الغلاء الفاحش، مرجعاً سبب الحركة لضجر الناس من البقاء في المنازل.

وأردف بالقول إن ارتفاع حوامل الطاقة، تعد السبب المباشر والرئيسي لارتفاع الأسعار، وأصبحت أسعار الكهرباء في سورية أغلى من دول الجوار، ما ينعكس سلباً على المستهلك، فهل يعقل أن يكون سعر البدلة الرسمية الرجالي بثلاثة ملايين ليرة، أي ما يقارب راتب موظف لثلاث سنوات، ناهيك عن تأثره على الكميات، وبالتالي نحن مقبلون على ندرة في الإنتاج وغياب كامل للتنافسية.

ورداً على مقولة التاجر لايخسر، أكد الأزعط أن التضخم سوف يسبب بخسارة التجار، ودفع الكثيرين للتفكير بإغلاق منشآتهم.

غلوبال

أخبار ذات صلة