آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

مع بدء جني المحصول انخفاض أسعار الثوم في الأسواق…

خبير تنموي: نخشى تكرار سيناريو العام الماضي لصالح التجار

الأربعاء 17-04-2024 - One year ago - المشاهدات: 3005

انخفضت أسعار الثوم في الأسواق خلال الأيام الماضية، بعد وصوله إلى مستويات قياسية، بلغت نحو 110 آلاف ليرة خلال شهر رمضان لبعض الأنواع.

وجاء الانخفاض في الأسعار تزامناً مع قلع الفلاحين موسم الثوم الأخضر ووصل سعر الكيلو في سوق الهال بدمشق قبل عطلة العيد إلى 12 ألف ليرة.

وفي السياق، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لسيارات تبدو محملة بالثوم بكميات وأعداد كبيرة، وتم تداولها بالنقاش والتحليل وبأن المزارعين استعجلوا في كميات القلع للحاق بالأسعار المرتفعة للمادة، ولكن بالتدقيق والمتابعة والسؤال لدى الجهات المسؤولة، فقد أكدوا أن الصور قديمة، وهي لموسم الثوم في محافظة حماة العام الماضي، فقد كان وفيراً وبكميات كبيرة، ولكن سجل تدهوراً في الأسعار بشكل كبير إلى ما دون التكلفة مع بدء إنتاجه، بسبب قرار منع التصدير، ما دفع المزارعين لتحويل محصولهم إلى علف للماشية.

وقال أحد الفلاحين إن سعر كيلو الثوم العام الماضي كان يتراوح بين 1000 و2000 ليرة، أما اليوم ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج عدة أضعاف، بدأ الموسم بسعر 35 ألف ليرة، متوقعاً أن تكون الأسعار هذا العام متناسبة مع التكاليف، وأكد أنه من المبكر الحديث عن تكرار أزمة الثوم هذا العام، داعياً إلى السماح بتصديره.

بدوره، أكد الخبير التنموي أكرم عفيف أن الكميات الموجودة حالياً في الأسواق قليلة نوعاً ما، وعادة يسارع الفلاحون للقلع مبكراً بغرض زراعة مواسم أخرى مكانه، سواء قطن أو باذنجان أو غيرهما، مضيفاً أنه من المبكر شراء الثوم للتخزين، واعتبر أن سعره مرتفع حالياً مقابل الأسعار المنخفضة للثوم الصيني، ويباع الكيس (5 رؤوس ثوم) بـ15 ألف ليرة.

ونوه عفيف إلى أن الفلاح يدفع دائماً ويتعرض للخسارة، ففي بداية كل موسم تنخفض الأسعار بوجود كميات كبيرة من الحصول، ثم يأتي التاجر يشتري المحصول بثمن قليل ثم يخزنه ويبيعه بأسعار مضاعفة، متسائلاً عن دور السورية للتجارة كمؤسسة تدخل إيجابي، وكتاجر رابح وأخلاقي.

وشدد عفيف على مقدرة السوريين في استعادة الصدارة بالإنتاج عالمياً، والمقدرة على تحويل الأزمة إلى عوامل محفزة على الإنتاج، في حال استعادت الزراعة مكانتها عبر تخفيض مستلزمات الإنتاج وإعادة النظر في سياسة التسعير، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.

غلوبال

أخبار ذات صلة