آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

مصدر بمحافظة دمشق: التخلص من 300 كلب شارد منذ بداية العام لغاية تاريخه

السبت 20-04-2024 - One year ago - المشاهدات: 2633

السلطة_الخامسة

مع طول ساعات التقنين بات السير في دمشق كغيرها من باقي المدن السورية مساءً مغامرة خطرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فمن ينجو من لصوص الليل و”الزعران” من الممكن أن يقع في حفرة، أو أن يقع أرضاً بسبب قيام أصحاب المحال التجارية باحتلال الأرصفة وتصميمها على مزاجهم، أو بسبب الإطارات وقطع الحديد المزروعة من قبل أصحاب السيارات، وهذا كله بلا حسيب أو رقيب.

لكن الأمر الأخطر هو انتشار الكلاب الشاردة في بعض مناطق دمشق ولاسيما القريبة من الريف في ساعات الصباح الأولى أو بعد مغيب الشمس، والتي تبحث عن طعامها في مكبات القمامة والشوارع، مثيرة الذعر بسبب ظهورها المفاجىء بلا سابق إنذار في ساعات الليل أمام المارة، والذين قد يضطرون لردود أفعال تثير الكلاب وتدفعها لتصرفات عدوانية تنتج عنها إصابات خطرة، جسدية أو نفسية ولاسيما للأطفال والنساء.

رياض صاحب أحد المحلات بمدينة جوبر يوضح أنه خرج بعد سماع صراخ إمرأة في مساء أحد الأيام بسبب مرور كلبين بجانبها وخوفها الشديد، فقام بإدخالها إلى المحل ريثما استعادت وعيها وارتاحت من حالة الذعر الشديد التي أصابتها.

بينما بين حسن أن ابنته في الصف الثاني كانت على وشك أن تتعرض لهجوم من كلب صباحاً، أثناء ذهابها إلى مدرستها لولا تدخل أحد المارة وقيامه بإخافة الكلب، ما جعله يرافق ابنته كل صباح إلى المدرسة خوفاً من تكرار هذا الحادث المريع.

في حين أشار المواطن ابراهيم إلى أن المشكلة لاتقتصر فقط على الكلاب الشاردة، إذ يوجد أناس يربون بعض الأنواع الشرسة ويسيرون برفقها وسط المارة من دون وجود أي ضوابط أو اتخاذ عوامل أمان كربطها.

بدوره أوضح مصدر خاص بمحافظة دمشق أن مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة تتابع أي شكوى ترد من المواطنين حول وجود كلاب شاردة بأي منطقة من مناطق المدينة، مؤكداً أن ظاهرة الكلاب الشاردة بالمدينة تعتبر قليلة إذا ما قارناها مع مناطق محافظة ريف دمشق.

وكشف المصدر أن مديرية الشؤون الصحية قامت ومنذ بداية العام الحالي ولغاية تاريخه بالتخلص من نحو 300 كلب شارد.

غلوبال

أخبار ذات صلة