آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

في رمضان.. “نبش القمامة” بمردود مضاعف، ومتسولون: “كرم الناس برمضان بيزيد”

الاثنين 04-04-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1482

الركوب على دراجة والطواف في شوارع دمشق ليلاً لنبش الحاويات ومكبات القمامة، هو المهنة التي يعيش من خلالها “أبو مؤيد”، وأسرته المكوّنة من سبعة أشخاص، وفقاً لما يقوله لـ “أثر برس”، مبيناً أنه خلال شهر رمضان تغيرت مواعيد العمل، فوقت الذروة بات يعتبر في الفترة ما بين الفطور والسحور.

 

يومية مضاعفة

 

“رمي القمامة في وقت ما بعد الفطور يكون غالباً يحتوي على عبوات بلاستيكية أكثر من الأيام السابقة، فمحال بيع الحلويات باتت تعتمد البلاستيك في تغليف منتجاتها، إضافة لتزايد عبوات العصير والمشروبات الغازية في شهر رمضان” يوضح أبو مؤيد، الذي يضيف أن يعثر على كميات أكبر من “الخبز اليابس” خلال الشهر، ويسخر قائلاً: “لأن كب الخبز حرام، بيحطوه جنب الحاوية بكيس لحاله”.

 

ارتفاع الأسعار لم يوقف تضخم القمامة، ولا يختلف الحي الفقير عن الغني في هذه النظرية فـ “الكل يرمي”، كما أن المرور من أمام أي محل “سوبر ماركت”، سيعني الحصول على كميات أكبر من المعتاد من “الكرتون”، فالاستهلاك يزيد بشكل كبير في “شهر رمضان”، بحسب أبو مؤيد.

 

ويكشف الرجل عن تضاعف عائده اليومي من نبش القمامة مع بداية شهر رمضان، حاله في ذلك حال كل “نباشي القمامة”، الذين بدلوا أوقات عملهم لتتناسب ومواعيد رمي القمامة التي تبدلت نسبياً وباتت محصورة في الفترة الليلية.

 

الكرم يزيد

 

يقول أيهم (اسم مستعار)، أن بيع الورد والمحارم على أبواب المساجد يكون أفضل من مفارق الطرق في فترة ما بعد “صلاة التراويح“، ويضيف الفتى البالغ من العمر حوالي 15 عاماً “يبدو أن الناس تحاول أن تمحو ذنوبها في رمضان، فيشترون ويدفعون زيادة وهم يطلبون مني الدعاء لهم”.

 

وتؤكد الفكرة “سمية” التي تقاربه بالسن، وتقول : “بعد التراويح وقبل الإفطار الكل يقدّم لي المال بكرم”، موضحة أنها قبل الإفطار تقف بالقرب من إحدى الإشارات على “أوتستراد المزة”، في حين أن فترة ما بعد الإفطار تكون الشوارع خاوية ما يعطيها مجالاً لتناول “سندويش في الحديقة”، بانتظار انتهاء صلاة التراويح لتبدأ بالتسول، وتقول “بطلع مية ألف باليوم برمضان، وبالعادة بلم 25 ألف بس”.

 

سمية من أسرة مؤلفة من 5 أطفال ووالدين، وكلهم يعملون بالتسول، وبالرغم من أن كلاً منهم يحصل على ذات “اليومية” تقريباً، إلا أنهم لا يتوقفون عن العمل حتى يجمع والدها ثمن منزلاً جديداً وسيارة تكسي يعتاشون من خلالها وبعدها سيتوقف الجميع عن العمل، كما وعدهم.

 

 

اثر برس

أخبار ذات صلة