آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

وزير سابق : كتب الدكتور عمرو سالم : فلا بد من الالتفات إلى انفسنا.. والكيان المحتلَ سيكون آخر همومنا،

فهو يحمل في ذاته أسباب زواله.

السبت 26-10-2024 - نشر منذ 8 شهور مضت - المشاهدات: 3574


كما قلت عند حادثة البيجر، هي ليست خرقاً معلوماتياً (سيبراني) بل هي خيانة على مستوى كبير.

طبعاً أتت تعليقات تقول أنني تحدثت بتحليل سياسي وغيرها من التعليقات الجاهلة بالتكنولوجيا.

وقد ثبت ما قلت أن الأجهزة قد زرع فيها عبوات وإطلاقها عملية تقنية بشيطة يمكن أن ينجزها طالب في قسم الإلكترون أو الاتصالات أو المعلوماتية.

ما حصل في البيجر وبعدها هو خيانة كبيرة أدَت إلى ما أدت إليه بعدها من اغتيالات وتهجير وزهوق أرواح كثيرة وكبيرة غير مسبوقة.

إن الوحيد الصادق في لبنان وفلسطين هو السيد الأمين فقط.

الدرس الذي يجب تعلمه هو أن الاعتماد على أشخاص وجهات تبدي الولاء مقابل ولائهم.

متجاهلبن القاعدة الازليًة التي وضعها الله والتي هي عكس قاعدة مكيافيللي (الغاية لا تبرر الوسيلة) والإنسان الذي هدفه نبيلاً، لا يستطيع تحقيقه إلًا بوسيلةٍ وطريقةٍ نبيلة وشريفة.

فاللصوص لصوص مهما منحوا من مميزات ومهما عوملوا بحسن نيَة.

واليوم، وبعد أن وصلت الامور إلى ما وصلت إليه، فإذا كان الأمين حيَاً بروحه وجسده، فهناك أمل.

وإذا لم يكن كذلك، فلا بد من الالتفات إلى انفسنا ونحيط أنفسنا بالمؤمنين الصادقين الشرقاء، وأن نبني بلادنا بالعلم والإيمان والعمل والاقتصاد. والكيان المحتلَ سيكون آخر همومنا، فهو يحمل في ذاته أسباب زواله.

الدكتور عمرو نذير سالم

أخبار ذات صلة