آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

خبير اقتصادي: ضرورة هيكلة السيولة باتجاه زيادة التشغيل والإنتاج

السبت 30-04-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1456

دلالات قرار رفع سعر الفائدة على القروض الحالة الاقتصادية التي نعيشها اليوم في ظل ظروف صعبة تحكمها عقوبات ظالمة وحصار اقتصادي جائر على بلدنا وما نتج عنها من نتائج سلبية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وهذه بدورها تحتاج جملة إجراءات لتفادي النتائج السلبية قدر الإمكان على كل المستويات الزراعية والصناعية والخدمية وغيرها من الإجراءات التي تكفل الخروج من السلبيات بأقل الخسائر، وخاصة على الصعيد المالي وتحريك رؤوس الأموال باتجاه تعزيز قوة الليرة وزيادة الاستثمارات.

 

الخبير الاقتصادي الدكتور عدنان اسماعيل قال في هذا المجال وتعليقه على سعر الفائدة الجديد ل”تشرين”: إن مصرف سورية المركزي أوصى بضرورة وضع سعر فائدة واقعي يعكس ظروف الاقتصاد السوري ويساعد على إعادة هيكلة السيولة لدى المصارف بتشجيع الادخار وتوظيف التسهيلات الائتمانية نحو الاستثمارات المجدية، التي تدعم زيادة التشغيل والإنتاج.

 

وأضاف: إن ذلك جاء في بيان مصرف سورية المركزي عند إعلان زيادة سعر الفائدة على الودائع بالليرة السورية من 7 إلى 11 في المئة، فما هي دلالات القرار؟، وهل سيحقق النتائج المرجوة منه؟.

 

سعر الفائدة عادة هو أداة من أدوات السياسة المالية تحاول الحكومات التأثير من خلالها على حجم السيولة في السوق، ففي أوقات التضخم يتم رفع السعر من أجل تخفيف السيولة في السوق وتخفيف الضغوط التضخمية ويحصل العكس في أوقات الكساد فيتم تخفيف أسعار الفائدة لزيادة السيولة في الأسواق وتنشيط الطلب الفعال.

 

المشكلة في سورية، نتيجة تعقد القضية، مزدوجة:

 

فسورية تعاني من حالة تضخم كبيرة من جهة، ومن جهة ثانية تعاني من جمود أسواق نتيجة انخفاض الدخل، وبالتالي انخفاض الطلب الفعال.

 

الآن المصرف المركزي يهدف من خلال القرار إلى تخفيف السيولة في السوق وتخفيف الضغوط التضخمية من جهة أولى، ومن ثم إعادة ضخ السيولة المسحوبة لصالح المشاريع الاستثمارية والإدارية، وهذا ممكن أن يكسر الجمود في الاقتصاد السوري ويعيد نوعاً من التوازن إلى الأسواق، ولكن السؤال هل تنجح هذه الخطوة؟

 

برأيي حتى تنجح هذه الخطوة لابدّ من:

 

إيجاد نوع من الثقة بالمصارف نتيجة الخوف بعد الهزة التي أصابت المودعين بالمصارف اللبنانية هذا من جهة، ومن جهة ثانية رفع الضرائب على الملاذات الآمنة الأخرى كالذهب والعقارات بشكل يدفع المواطنين إلى عدّ المصارف الملاذ الآمن الوحيد مع تشديد العقوبات على الاتجار بالعملات الصعبة.

أخبار ذات صلة