آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

وزارة الصحة تدرس تعديل أسعار التحاليل المخبرية

الثلاثاء 24-05-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 2594

بين مدير المخابر في وزارة الصحة الدكتور مهند خليل بيّن ل أنه بالنسبة للتحاليل من الناحية العلمية فالعديد منها تعتمد على النشاط اليومي للمريض فتحاليل الدم مثل السكر، الشحوم والكوليسترول وغيرها يجب ألا يكون المريض متناولاً أياً من الطعام قبل التحليل ولكن أحياناً بعضهم يتناول (سكرة) صغيرة تؤثر في نتيجة تحليل السكر على سبيل المثال!.

أما بالنسبة للسبب الثاني فأشار خليل إلى أنه بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي يمكن أن تؤدي إلى حصول إشكالية في الكواشف بالرغم من أنها لا تزال ضمن صلاحيتها النظامية إلّا أن عدم توفر التبريد الجيد لها يمكن أن يُفقد النتيجة الدقيقة النظامية للتحاليل.

ولفت خليل إلى أن الأمر الثالث الذي يكون سبباً في عدم دقة التحاليل هو بعض المخابر التي لا تُتَابع يومياً من الاختصاصي لمعايرة التجهيزات بدقة، ما يؤدي إلى انعدام العمل الدقيق للكواشف بطريقة المعايرة، فالعمل في المخابر يعتمد على مكرونات ضئيلة جداً فالزيادة أو التناقص في المكرون بسبب عدم دقة معايرة التجهيزات يؤدي إلى نتائج غير نظامية.

وبيّن خليل أن اللجان الرقابية بوزارة الصحة أثناء جولاتها الرقابية بشكل دوري على المخابر مهامها التأكد من صحة المعايرة، ووجود الاختصاصي، وصلاحية الكواشف ونوعيتها وهل هي مسجلة في وزارة الصحة نظامياً، ففي بعض الأحيان يمكن أن تُهرَّب بعض أنواع الكواشف إلى البلد بصورة غير قانونية وتُصادَر مباشرةً، وحسب قوله إن هذه الظاهرة غير منتشرة بشكل كبير، وأغلب التجهيزات الموجودة في السوق مغلقة تتميز بدقة وتواترية عالية في التحاليل وتستخدم نوعاً واحداً من الكواشف لإحدى الشركات التي يتم توريدها إلى سورية، والاضطرار لعدم الاعتماد إلّا على هذا النوع من الكواشف لدقته، لافتاً إلى أنه سابقاً قبل فرض العقوبات أحادية الجانب على سورية كثير من الشركات كانت تورِّد الكواشف إلى البلد ولكن توقفت فيما بعد، كحال كل المواد الخاصة لخدمة المرضى في وزارة الصحة أو في القطاع الخاص.

أما عن أبرز أسباب اختلاف أسعار التحاليل المخبرية بشكل لافت من مخبر إلى آخر، فقال خليل: إن آخر مرة عُدِّلت فيها تسعيرة التحاليل المخبرية منذ عام ٢٠١٦، وكان سعر الوحدة المخبرية مئة وخمساً وعشرين ليرة، وحالياً المناقشات جارية في وزارة الصحة لتعديل سعر الوحدة المخبرية بسبب فروقات سعر الصرف منذ ذلك الوقت، ولاسيّما أن كل الكواشف المخبرية مستوردة ولا يوجد في سورية معامل تصنّعها محلياً.

تشرين

أخبار ذات صلة