آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

زياد غصن يكتب عن : الوزارات "المحرقة"

الأربعاء 25-05-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1741

السلطة الخامسة 

سلامات

ربما هذا هو حال جميع الحكومات، لكن في فترة الحرب بدا هذا الأمر أكثر وضوحاً.

في حكومتنا، السابقة، الحالية، واللاحقة، هناك وزراء تتزاحم الملفات الثقيلة على مكاتبهم، ولا يجدون غالباً وقتاً للراحة والتقاط الأنفاس.

وهناك وزراء لا يتطلب منهم إشغال المنصب سوى بعض الوقت والاجتماعات.

السبب لا يكمن فقط في شخصية كل وزير، وإنما في مهام ومسؤوليات كل وزارة، وحجم ما هو مطلوب منها في هذه الظروف الصعبة.

فهناك وزارات تتصل مسؤولياتها بكل منزل، ولذلك فهي تعمل تحت ضغط شديد. وهناك وزارات تبدو كأنها بلا عمل.

ومع ذلك، فإن القوانين والتشريعات الناظمة لعمل هذه الوزارات تبدو واحدة، التعويضات والمزايا الممنوحة لشاغلي المنصب الوزاري متشابهة.

وإذا كان من اختلاف، فهو في نظرة الشارع. فالنقد كله يوجه إلى الوزارات المعنية بمتطلبات الحياة اليومية، أما الوزارات الأخرى، فلا أحد يقترب منها إلا في حدود معينة.

ذات مرة، سألت أحدهم، ممن كان يأمل أن ينهي حياته الوظيفية بمنصب وزير، إن كان يفضل وزارة على أخرى، فكان أن اختار ثلاث وزارات اعتبرها مريحة، وليست من بين الوزارات "المحرقة".

زياد غصن - شام إف إم

أخبار ذات صلة