آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

زياد غصن يكتب عن : الوزارات "المحرقة"

الأربعاء 25-05-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1820

السلطة الخامسة 

سلامات

ربما هذا هو حال جميع الحكومات، لكن في فترة الحرب بدا هذا الأمر أكثر وضوحاً.

في حكومتنا، السابقة، الحالية، واللاحقة، هناك وزراء تتزاحم الملفات الثقيلة على مكاتبهم، ولا يجدون غالباً وقتاً للراحة والتقاط الأنفاس.

وهناك وزراء لا يتطلب منهم إشغال المنصب سوى بعض الوقت والاجتماعات.

السبب لا يكمن فقط في شخصية كل وزير، وإنما في مهام ومسؤوليات كل وزارة، وحجم ما هو مطلوب منها في هذه الظروف الصعبة.

فهناك وزارات تتصل مسؤولياتها بكل منزل، ولذلك فهي تعمل تحت ضغط شديد. وهناك وزارات تبدو كأنها بلا عمل.

ومع ذلك، فإن القوانين والتشريعات الناظمة لعمل هذه الوزارات تبدو واحدة، التعويضات والمزايا الممنوحة لشاغلي المنصب الوزاري متشابهة.

وإذا كان من اختلاف، فهو في نظرة الشارع. فالنقد كله يوجه إلى الوزارات المعنية بمتطلبات الحياة اليومية، أما الوزارات الأخرى، فلا أحد يقترب منها إلا في حدود معينة.

ذات مرة، سألت أحدهم، ممن كان يأمل أن ينهي حياته الوظيفية بمنصب وزير، إن كان يفضل وزارة على أخرى، فكان أن اختار ثلاث وزارات اعتبرها مريحة، وليست من بين الوزارات "المحرقة".

زياد غصن - شام إف إم

أخبار ذات صلة