بشرة إلكترونية تشعر بالألم
ابتكر باحثون بريطانيون بشرة إلكترونية قادرة على الشعور «بالألم». ويعتقدون أنها قد تساعد في خلق جيل جديد من الروبوتات الذكية التي تتمتع بحساسية أشبه بالبشر، والقدرة على التعلم من الأخطاء المؤلمة.
وكان قد، عكف فريق من المهندسين على تطوير البشرة الاصطناعية باستخدام نوع جديد من نظام المعالجة اعتماداً على «الترانزستورات المشبكية» التي تحاكي المسارات العصبية للمخ من أجل التعلم.
وتُظهر اليد الآلية التي تستعمل البشرة الذكية قدرة لافتة للنظر على تعلم التفاعل مع المنبهات الخارجية. ويصف الباحثون كيف تمكنوا من بناء نموذجهم الأولي من البشرة الإلكترونية، وكيف تتحسن وفق أحدث ما توصل إليه العلم في الروبوتات الحساسة للمس.
وإحدى الطرق المستكشفة بشكل واسع هي نشر مجموعة من مستشعرات اللمس أو الضغط عبر سطح البشرة الإلكترونية للسماح لها بالكشف عند ملامستها لشيء ما. ثم ترسل البيانات المستمدة من أجهزة الاستشعار إلى الحاسوب لمعالجتها وتفسيرها.