آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

أكاديمي: ما حصل في سوريا “إعصار” واحتمالية تكراره أمراً ممكناً

الأحد 26-06-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1551

شهدت معظم المحافظات السورية حالة عدم استقرار جوية غير مسبوقة لمثل هذا الوقت من العام، أدّت إلى وقوع ضحايا وخسائر مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة، فجر السبت.

 

وبهذا الخصوص، قال أستاذ علم المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة دمشق، علي موسى أن: “الحالة الجوية التي تشهدها سوريا هي حالة طبيعية فيما لو كانت خلال أشهر شباط، آذار، وحتى نيسان، لكن الأكيد أنها ليست طبيعية الحدوث أواخر شهر حزيران”.

 

وحول احتمالية تكرارها، أوضح اختصاصي المناخ أن: “احتمالية تكرارها أمراً ممكناً إذا ما صحت فرضية (التمرّد الأرضي)، والمعاكسة لفرضية الاحتباس الحراري، بمعنى أن الأرض متجهة نحو عصر جليدي أصغري مُنتظر”.

 

وعن أسباب الحالة التي شهدتها سوريا فجر السبت، أجاب “موسى”أن: ”سوريا تأثرت بهوامش منخفض جوي جبهي قطبي متعدد الجبهات الباردة عبر الأجزاء الجنوبية من أوروبا، البحر الأسود، وشمال تركيا”.

 

وتابع الاختصاصي: “وبجبهاته الباردة وهوائه القطبي القادم من الضغط المرتفع الأوروبي دفع الهواء المتراكم خلف أخر جبهة باردة للتفريغ جنوباً بسرعات عالية، وهو ما أدّى إلى تشكّل السحب العاصفية الرعدية”.

 

وأشار أستاذ علم المناخ إلى إنه: “لم يسبق لسوريا أن شهدت مثل هذه الحالة في هذه الفترات من السنة، وليس هناك أي ارتباط بين ما حصل وبين ظاهرة الاحتباس الحراري”.

 

وحول المسمى العلمي الدقيق للحالة الجوية، قال “موسى”: “علمياً يصنّف كإعصار، أي منخفض جوي جبهي، إلّا أن سرعة الرياح في المنطقة الشمالية الغربية والساحلية تحديداً بلغت السرعة الإعصارية، ووصلت إلى 33 متر في الثانية، وهو ما أدّى إلى أضرار كبيرة وصلت حد تحطّم الجدران واقتلاع الإشجار باللاذقية”.

 

الخبر

أخبار ذات صلة