آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

استاذ جامعي: الطقم الرجالي من النوعية الوسط سعره نصف مليون ليرة.. فمن يستطيع شراءه

الثلاثاء 16-08-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1826

السلطة الخامسة 

في جولة قصيرةعلى الأسواق التي من المفترض أن تكون مشمولة بالتنزيلات كانت الأسعار مرتفعة بشكل كبير، حيث وصل ثمن الحذاء الرجالي بين 100 ألف و130 ألف ليرة، والحذاء الولادي من النوع الصيني أو الوطني بين 50 و60 ألف ليرة، والحذاء الرياضي من (البالة) 100 ألف ليرة. والبلوزة الرجالي بين 50 و60 ألف ليرة، وبنطال الجينز بين 60 و75 ألف ليرة، والقميص الرجالي بين 45 و60 ألف ليرة والبيجامة الرجالي 100 ألف ليرة، والطقم الرسمي بين 200 و500 ألف ليرة (هذا المبلغ كان ثمن سيارة قبل الأزمة في سورية) وبالنسبة للألبسة النسائية أقل بلوزة 50 ألف ليرة، والفستان 150 ألف ليرة والحذاء 80 ألف ليرة والبيجامة النسواني بـ85 ألف ليرة.

كما نجد أن أغلب البضائع المعروضة للتخفيضات هي مما تعذر بيعه في المواسم الماضية، أما موديلات السنة الحالية فلا تخفيضات عليها.

وللتجار في الأسواق حججهم ومبرراتهم لعدم تخفيض الأسعار منها حالة التعتيم التي تشهدها الأسواق، وشراء المحروقات للمولدة بالسعر الحر، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن، والبيع القليل وارتفاع إيجار المحل، وأجور نقل البضاعة من المستودعات، وأجور العمال والمصاريف النثرية الأخرى مثل استبعاد التجار من الدعم والبلدية والتموين، وارتفاع التكليف الضريبي، ما أجبر الكثير منهم على التمسك بالبيع بأعلى سعر ممكن وعدم التنازل عن الربح في موسم التنزيلات، وقال بعضهم: القادر على دفع الثمن فليدفع.

الأستاذ الجامعي والمدرس في جامعة دمشق الدكتور لؤي إبراهيم اعتبر أن موسم التخفيضات أمر لابد منه من أجل تهيئة المخازن لاستقبال البضائع الجديدة، وفي المقابل يشعر المستهلك بالرضا الكامل بعد أن حصل على ما يريد بسعر وجد أنه أقل مما توجب عليه دفعه سابقاً، لكن للأسف ما نشاهده في الأسواق هو حالة خداع ووزارة التموين لا تتحرك من أجل إيقاف حملة الخداع التي يتعرّض لها المواطنون خلال موسم التخفيضات إلا إذا تم تسجيل شكوى رسمية بحق أحد التجار، وهذا خطأ ويجب عدم السماح للتجار برفع الأسعار في موسم التنزيلات، لكون البضاعة الصيفية المعروضة اليوم تم تسعيرها قبل عدة أشهر قبل طرحها في الأسواق وفق بيانات تكلفة، ولا يجوز للتاجر أن يقوم بتعديل الأسعار من دون تعديل بيانات التكلفة وتقديمها أصولاً في وزارة التموين، لكن للأسف ما نشاهده هو الفوضى العامة في التسعير من دون حسيب أو رقيب وغياب تام للمنافسة. وأشار إبراهيم إلى أن البضائع المعروضة اليوم في الأسواق وحتى على (البسطات)، هي بضائع (ستوك) وغير جيدة، وحتى المعروض على (البسطات) أصبح خارج القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود، لكن هذه الفئة التي استنفدت كل مدخراتها وعادت إلى الألبسة القديمة لم تعد قادرة على الاستمرار من دون شراء حاجيات جديدة، وهذا حق أساسي من حقوقها ويجب الالتفات إلى هذه الشريحة..

وقال إبراهيم: إذا كان سعر الطقم الرجالي من النوعية المتوسطة نصف مليون ليرة، فكم أستاذاً جامعياً لديه القدرة على شرائه؟

الوطن

أخبار ذات صلة