آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

صور المرنان والطبقي المحوري في الخاص تتجاوز المليون وفي المواساة 9 آلاف ليرة

الخميس 08-09-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1578

 

مع ارتفاع بورصة التصوير عبر أجهزة المرنان والطبقي المحوري لأكثر من 600 ألف ليرة في المراكز الخاصة، وتجاوزها المليون في بعض الحالات، اتجه معظم المرضى إلى المشافي الحكومية التي ما زالت تقدّم خدمة التصوير بسعرٍ رمزيٍّ لا يتجاوز 9 آلاف ليرة، وصفر ليرة لبعض الحالات.

د. خالد الخطاب “طبيب مشرف في مشفى المواساة- قسم الأشعة”، أكد أن الضغط الكبير على أجهزة المرنان ليس بالأمر الطارئ أو المستجد، فطالما شكّلت هذه المشكلة عبئاً كبيراً على المشافي الحكومية والمواطن على حدِّ سواء، نتيجة العدد القليل للأجهزة، هذا قبل فترة الحرب، وما سبّبته الحرب لاحقاً من خروج عدد من المشافي خارج الخدمة، وبالتالي ازدياد الضغط على ما بقي منها، بما فيها مشفى المواساة الذي يحتوي ستة أجهزة إيكو، إضافة إلى أجهزة الطبقي المحوري والماموغرام والأشعة، وجهاز مرنان يُخدِّم شهرياً مابين 500 إلى 600 مريض، لاستقباله عدداً كبيراً جداً من المرضى من مختلف المحافظات، وخاصة تلك التي تفتقر بشكلٍ نهائي لجهاز مرنان كمدينة اللاذقية التي ونتيجة تعطل جهازها الوحيد والأساسي فيها، باتت مشافي العاصمة وجهة مرضاها الوحيدة.

وبيّن الخطاب أن عدد المرضى الذين تمّ تصويرهم بمرنان المواساة يتراوح يومياً من 40 إاى 50 مريضاً بتكلفة لا تتجاوز 9 آلاف ليرة للمرضى المُحوَّلين من خارج المشفى وصفر ليرة للمريض المُنَّوم أي المقيم فيها، ما أدى لبعض التجاوزات من قبل “بعض الموظفين” الذين استغلوا حاجة المريض الذي يرى أن دفع مبلغ 50 ألف ليرة مقابل الحصول على صورة في مرنان المواساة، أفضل بكثير من دفع 150 ألف ليرة كحدّ أدنى في مركزٍ خاص!، ما دفع إدارة المشفى لتدشين منصة أو تطبيق عبر الموبايل يُمَكِّن المواطن من حجز دور بشكلٍ مباشر، وبالتالي ضبط كل التجاوزات الحاصلة من قبل البعض، لحصر الأمر بشكل كليٍّ بالإدارة.

كما بيّن الخطاب أن إيجابيات هذه الخدمة تشمل إضافة لمساهمتها بتنظيم الدور وضبط التجاوزات، المحافظة على الجهاز لأطول وقتٍ ممكن، مع تقديمه لـ25 صورة بعد أن كان العدد يصل إلى 50 يومياً، مضيفاً أن الضغط الكبير على أجهزة التصوير انتقل إلى المراكز الخاصة التي أيضاً بات المريض فيها بحاجة لأكثر من أسبوعين وفي بعض الأحيان ثلاثة أسابيع لحجز دور، والسبب ازدياد عدد المرضى وقلة الأجهزة في القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن مواعيد حجز الدور عبر التطبيق في المواساة وصلت حتى تاريخه إلى نهاية شهر تشرين!، مؤكداً في الوقت نفسه مراعاة إدارة المشفى للحالات المستعجلة والإسعافية التي تحتاج لعملٍ جراحي، وإعفائها من الدور، لافتاً إلى أن ما يقدّمه المواساة من خدمات يُساهم بتوفير العبء المادي والجسدي على المواطن بشكل كبير، وأن إحدى “المريضات التي تعاني من ورمٍ في الثدي” كانت ستضطر لدفع أكثر من مليون ليرة لتصوير مرنان في مركزٍ خاص، في حين أن إجمالي ما دفعته في المواساة للصورة نفسها لم يتجاوز 27 ألف ليرة، مبيناً أن الأمر لا يتوقف على خدمة المرنان بل يشمل أيضاً الطبقي المحوري، والذي يتجاوز بتكلفته المرنان في المراكز الخاصة، لحاجته المستمرة لتبديل “تيوب الأشعة فيه”.

البعث

أخبار ذات صلة