آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

رحلات الـ VIP تحوال إلى "هوب هوب".. الجلوس على درج البولمان الداخلي أو السفر واقفاً!!

السبت 08-10-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1849

تشهد حركة نقل الركاب بين المحافظات قبل يومين من أي إجازة طويلة تقررها الحكومة ازدحاماً كبيراً، وتُفقد بوقت سريع تذاكر الحجز من الشركات كذلك، ومن يضطر للسفر أو من يقوم بالسفر أسبوعياً بين المحافظات عليه أن يجد بهذه الحالة وسيلة لحجز تذكرة، إما عن طريق الوساطة والاتصال مع مالك الشركة أو بدفع إكراميات للوشيشة والموظفين المختصين بقطع التذاكر، وقد تصل هذه الإكرامية لما يزيد على قيمة التذكرة نفسها أحياناً بحسب الازدحام.

وكون الازدحام على أشده والشاب مرتضى نعوس مضطر لقضاء يوم أو يومين مع أسرته، يضغط على السائق ليسمح له بالجلوس على درج البولمان الداخلي أو بالسفر واقفاً، ويقول: “أنتظر في كراج البولمان منذ ثلاث ساعات ولم أجد تذكرة للحجز، وحاولت الحصول على تذكرة بأي ثمن كوني قادم من درعا ومسافراً إلى اللاذقية وإجازتي يومين فقط أحاول مع السائقين للركوب واقفاً أو جالساً على درج البولمان”.

وهذه الحالات تتكرر في معظم الشركات لتحول رحلة رجال الأعمال VIP كما يرى المسافر ذو الفقار سعيد إلى هوب هوب، ويتابع: “إن جميع البولمانات المصنفة كرجال أعمال من ضمن التذكرة التي تأخذها تضمن توزيع مياهاً معقمة للشرب وضيافة لكن للأسف جميع البولمانات لا تقوم بذلك، ومن يوزع مياهاً تكون غير معقمة وبعبوات غير نظيفة، وحتى في حال انقطاع البولمان على الطريق أو خروجه عن الخدمة لا ترسل الشركات بولماناً آخر لنقل الركاب وتتركهم يتدبرون أنفسهم أو تحشرهم بسيارة أخرى”.

وبيّن المهندس نبراس حيلوني أنه يضطر للسفر كل أسبوع كونه تهجّر من منزله في الأحداث في سورية، وفي كراج البولمان في حرستا عشرات شركات النقل، ولدى كل محافظة تجد شركات محددة تعمل أو شركة واحدة هي من تسيطر على النقل فيها وشركات أخرى تعمل سفرات متقطعة، وغالبية هذه الشركات لم تحدّث بولماناتها ومع ذلك تسعيرتها مرتفعة وخدماتها جداً تعيسة، ولا ترقى إلى مستوى خدمات رجال الأعمال، والازدحام في أيام العطل يؤكد أن هذه الشركات عاجزة عن تقديم خدمات النقل بين المحافظات بالطريقة المثلى.

ومن كراج البولمان إلى كراج العباسيين، إذ لا توجد سيارات للسفر بعد الساعة الثانية ظهراً إلا وسائل النقل الأخرى من ڤانات وتكاسي، وهنا ترتفع أجرة الراكب في التكسي من طرطوس إلى دمشق إلى 50 ألف ليرة وفي الڤان إلى 25 ألف ليرة، وغالباً غير متوفرة أثناء العطل.

وعن كون سبب الازدحام يعود إلى نقص في مادة المازوت أو تخفيض الكميات للبولمانات، أشار مصدر في محافظة دمشق إلى أن مخصصات البولمانات لم تتغير وتحصل على مخصصاتها، منوهاً بأن الازدحام يعود إلى وجود إجازة طويلة وكثرة المسافرين، وهذه الظاهرة تتكرر في أيام العطل والأعياد، وهو أمر طبيعي.

أثر برس - طلال ماضي

أخبار ذات صلة