آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

أين اختفى البصل السوري؟.. وزير الزراعة : تم إيقاف التصدير عندما تبين أن الإنتاج قليل

الأحد 05-03-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1792

أثارت أزمة البصل التي شهدتها معظم الأسواق السورية الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 15 ألف ليرة سورية إن وجد.

– رأي خبير زراعي:

أوضح الخبير التنموي أكرم عفيف أن “الفلاح باع البصـل بـ350 ليرة سورية وكان من الأجدر أن تشتريه السورية للتجارة بمبلغ 600 ليرة سورية وتخزنه في مستودعاتها وعندما تحصل هذه الأزمة تطرحه هي في الأسواق بمبلغ 1000 ليرة سورية فتكون هي والفلاح والمستهلك رابحين بدلاً من استيراده “.

كما بين أن “الموسم هذا العام كان جيداً وليس كما يروج البعض بأنه كان غير صالح ودليل على ذلك أن الحكومة أصدرت قراراً سمحت به بتصدير البصل والثوم وزيت الزيتون بسبب الفائض”.

وأضاف عفيف أن “الفلاح يضطر أن يشتري المحروقات بثلاثة أضعاف ثمنها العالمي بسبب عدم إعطائه الكمية الكافية وهذا يؤدي إلى احتمالين: الأول أن يبيع محاصيله بثمن أقل وهذا ما سيسبب له الخسارة، والثاني أن يبيع بسعر أغلى وهذا سيؤدي إلى (كسر ظهر المستهلك) بسبب انخفاض قدرته الشرائية وعدم التوازن بين دخل المواطن الشهري ومصروفه.

– موسم بصل غير صالح!

بين عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد أن موسم البصـل كان غير صالح بسبب ارتفاع سعر المحروقات إضافة إلى التكلفة المرتفعة لزراعته، مشيراً إلى أن المزارعين ابتعدوا عن زراعته لأن الموسم الفائت باعوه بأسعار رخيصة ما تسبب بخسارة لهم إضافة لعدم تقديم الدعم الحكومي للمزارعين.

وأضاف أن “قرار تصدير البصـل إلى الخارج لم يتم تنفيذه بسبب عدم المقدرة على منافسة البصـل (المصري – الباكستاني- الهندي)، لافتاً إلى ضرورة وجود قرارات صحيحة حتى لا تتكرر المشكلة في كل موسم لجميع الأصناف من الخضراوات والفواكه.

كما أوضح العقاد أنه “تم رفع كتاب الآن للسماح بتصدير الثوم بسبب وجود فائض هذا الموسم وحتى لا يحجم المزارع عن زراعته ويتكرر نفس السيناريو الذي حصل بالبصل ولكن إلى الآن لا توجد استجابة لمطالبنا”.

– وزير الزراعة: تم إيقاف تصدير البصل

تعليقاً على ذلك، أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أنه كان هناك قرار بتصدير البصل والثوم، حيث بلغت كمية الإنتاج من مادة البصل 42 ألف طن لكن لم يتم تصدير إلا 118 طن فقط ومن ثم تم إيقاف التصدير عندما تبين أن الإنتاج أقل من التوقعات.

– البصل الذكي:

وكانت السورية للتجارة أضافت مادة البصل على البطاقة الذكية لبيعها عبر منافذها وصالاتها المنتشرة بجميع المحافظات بسعر 6000 ليرة سورية حيث رفعت الكمية المخصصة لكل بطاقة 2 كيلو غرام كل أسبوع.

سبب السماح بتصدير البصل:

الجدير ذكره أن رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وافق على توصية اللجنة الاقتصادية بالسماح بتصدير البصل والثوم وزيت الزيتون لمدة شهرين فقط من تاريخ صدور التوصية في 19/5/2022 م حيث أن الكمية المسموح بها للبصل هي 3.600 طن أما كمية الثوم 5.600 طن بينما الحد الأقصى لزيت الزيتون 5000 طن شريطة تصديره بعبوات لا تزيد عن سعة 8 ليتر.

وجاءت هذه التوصية لوجود فائض من الإنتاج المعروض من البصل والثوم وزيت الزيتون أكبر من حاجة السوق خلال الفترة الحالية مع استمرار تأمين هذه المواد في الأسواق المحلية من جهة وتحسين جودة المادة المصدرة من جهة أخرى.

اثر برس

أخبار ذات صلة