آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

100 مليون ليرة الضريبة السنوية لبعض صالونات التجميل في دمشق… رئيس جمعية الحلاقين : ندرس إصدار تعرفة جديدة تراعي التكاليف

الثلاثاء 11-04-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2334

في ظل واقع اقتصادي صعب يبدو أن مساحة الفرح التي تتيحها بعض التفاصيل تتسلل خجلاً إلى نفوس السيدات السوريات خصوصاً الموظفات العاملات منهن، فالتجميل والاعتناء بالشعر وصبغه وسشواره في الصالونات بشكل دائم بات من الكماليات، التي يمكن الاستغناء عنها لتأمين طعام ومصاريف دراسة الأطفال.

في ظل موجات الغلاء المتتالية والتضخم وارتفاع الأسعار، شهدت الخدمات التجميلية الخاصة بالنساء ارتفاعاً غير مسبوق بالأسعار، لعدة عوامل أبرزها صعوبة تأمين الكهرباء اللازمة لتشغيل الصالونات في كافة الأوقات، وغلاء مواد التجميل المستوردة من الخارج.

وتنقسم صالونات التجميل في مدينة دمشق إلى ثلاثة مستويات بحسب المنطقة، فالأحياء الراقية الواقعة في قلب العاصمة تختلف عن نظيرتها في المناطق الشعبية والضواحي، ويبلغ سعر تصفيف الشعر في بعض الصالونات ”الفخمة“نحو 100 ألف ليرة، فيما تتراوح قيمة صبغة الشعر مابين 200- 250 ألف ليرة، أما في الصالونات المتوسطة فتبلغ تكلفة تصفيف الشعر نحو 20000 ليرة، وكل ما يتعلق بصبغ الشعر وتلوينه يتراوح سعره بين الـ 100– 150 ألف ليرة.

ومع وصول الأسعار إلى مستوى جنوني، باعت حلا أغراض وأدوات صالونها ولجأت إلى استقبال الزبونات في بيتها في الحي الشعبي الذي تقطنه على أطراف العاصمة دمشق، لتوفير نفقات الإيجار والضرائب، وقالت في حديثها لـ«غلوبال»: مع ارتفاع الأسعار تفضل الكثير من السيدات الصالون المنزلي لأن أسعاره أرخص.

رئيس الجمعية الحرفية للحلاقين سعيد القطان أكد أن آخر تسعيرة للجمعية كانت في الشهر السادس من العام الماضي وحددت قص الشعر للسيدات بسعر 6 آلاف ليرة، ولكن تجري دراسة حالياً لتعديل الأسعار، وإصدار نشرة جديدة تراعي ارتفاع البضاعة عشرات الأضعاف وإيجارات المحلات وأسعار المازوت للمولدات.

وأوضح القطان أن الضريبة السنوية لبعض محلات الحلاقة في بعض المناطق بدمشق تصل لمئة مليون ليرة، كما أن أقل ضريبة تدفع في الأحياء الشعبية تتراوح بين 2- 4 ملايين ليرة.

بدوره، بين مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال مقصود أن التسعيرة تصدر عن مديريات التجارة الداخلية بالتنسيق مع المكاتب التنفيذية لمجالس المحافظات وفق آلية لدراسة تكاليف كل درجة من الحلاقين حيث تسعر مكانياً و تراعى فيها الفئة والمكان والمحافظة وكل خدمة مطروحة تحدد لها تعرفة رسمية وأي تجاوز للسعر المحدد تتم معالجته.

غلوبال

أخبار ذات صلة