آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

سوريون يتساءلون: البسطات تخدم شريحة كبيرة من الناس في ظل غلاء الأسعار فلم أزيلت؟

الأحد 14-05-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1716

باتت البسطات العشوائية تعرض وتبيع مواد مما هبّ ودبّ، كالمنظفات والمعلبات والأجهزة الكهربائية ومختلف السلع، وأصبحت هذه المواد بديلة عن الأسواق، كونها تباع بسعر أرخص من المحلات التي تبيع بأسعار مرتفعة، إلا أن حملة إزالتها التي بدأت بها محافظة دمشق مطلع شهر أيار الجاري، لاقت انتقادات بعض الأهالي.

أبو مصطفى (موظف) يرى أن البسطات تنقذ الأسرة من غلاء الأسعار في المحلات، قائلاً : “يوجد على البسطات كل ما يخطر على البال من مواد غذائية أو منظفات فرط وأدوات كهربائية ومواد تجميل وقرطاسية، لذلك فمن غير العدل ولا الإنصاف إزالتها فهي تخدم شريحة كبيرة من ذوي الدخل المحدود التي لا تساعدهم أحوالهم المادية على الشراء من المحلات”.

وبرأي حسام (موظف) فإن “البسطات تعدّ ملاذهم الوحيد من أسعار المحلات المرتفعة، في ظل الظروف المعيشية الحالية، حيث يجدون فيها سلعاً ومواد بأرخص الأسعار مقارنة بالأسواق، في وقت يجد فيها أصحاب البسطات فرص عمل بدلاً من جلوسهم بلا عمل، سيما لذوي الدخل المحدود، وحتى لو اعترض كثيرون من أصحاب المحلات على وجود البسطات والبيع العشوائي والرخيص”.

أما سعيد (طالب جامعي) قال : “بصراحة لا أثق بالشراء من البسطات، فأكثر المواد لديهم منتهية الصلاحية وهي في الغالب سيئة وأسعارها مناسبة، ولكن لا نثق بها”.

من جانبها، أم محمد “موظفة” شددت في حديثها على ضرورة وجود البسطات نظراً لارتفاع الأسعار الكبير في الأسواق، مضيفة: “نجد عليها كل ما نطلبه من سلع، على الرغم من أننا نعرف أن بضائعها مقلدة وغير صحية، ومعرضة للهواء والشمس والغبار فإنه لا خيار أمامنا فإما أن تشتري من البسطات أو لا نشتري فبتنا غير قادرين على الشراء من المحلات التجارية”.

وفي وقت سابق، كشف مدير الأملاك العامة في محافظة دمشق حسام الدين سفور أن هدف المحافظة حالياً سيما في المرحلة الحالية هو عودة سوريا إلى ألقها؛ مضيفاً: “وهذه الإعادة تتطلب إزالة الإشغالات غير القانونية من الشوارع وهذا مطلب لجان الأحياء (أعضاء مجلس المحافظة، وأعضاء مجلس الشعب) وكثير من الناس يراجعوننا ويمثلون فئة كبيرة من المجتمع يطالبون بإزالة الإشغالات غير النظامية لأنها تسبب إعاقة للمشاة وحركة المرور؛ إضافة إلى التلوث البصري”.

اثر برس

أخبار ذات صلة