آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

الغلاء يهدد صناعته في المنزل.. حماية المستهلك : حالات غش لدبس البندورة في الأسواق!

الثلاثاء 13-06-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2582

مع اقتراب موعد التحضير لموسم عصر البندورة وتخزينها لفصل الشتاء يبحث من الأسر عن نوعية ممتازة من دبس البندورة لشرائها جاهزة فارتفاع أسعارها وعدم وجود مساحات واسعة لنشرها كما في القرى التي تتواجد فيها الأسطح الواسعة منع أغلب الناس من تحضيرها.

أم علي سيدة خمسينية لم تغير عادتها في تحضير (دبس البندورة) كما تطلق عليه مهما ارتفع السعر؛ لأنها تجد في عمل المنزل نظافة وثقة أكبر وأهم شيء بحسب قولها: (إنك بتعرف شو عم تاكل)، وتضيف: “في فصل الشتاء حتى لو اضطررنا إلى شرائه جاهز ومعلب فلن يكون بجودة المصنوع في المنزل مع معرفتي المسبقة بتكلفته العالية”.

أما أم فواز، ذكرت أنها تحضر دبس البندورة بكميات كبيرة لأبنائها وبناتها المتزوجات وتشعر بمتعة كبيرة في أثناء تحضيره، وعن كلفته قالت : “لا أشعر بها بشكل كبير؛ لأن أبنائي يساعدوني في دفع ثمنها أما لو أني أحضرها لمنزلي فقط فربما سوف أشعر بأن المبلغ كبير”.

وفي السياق ذاته، قال أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة : “بعد تحسن الطقس من المفترض انخفاض تكاليف إنتاج البندورة الموجودة حالياً؛ فبعد فترة قصيرة تبدأ مرحلة عصر الـبندورة وهذا يعني أن الأسعار يجب أن تنخفض؛ فالسعر المطروح في السوق ليس الحقيقي؛ لأنه مرتفع”.

وبحسب الخبير الاقتصادي حبزة فإن موضوع صناعة دبس البندورة يعتمد على نوع معين منها، وحجم البندورة الموجودة في الأسواق صغيرة؛ لأننا في نهاية الموسم البلاستيكي، مضيفاً: “كما هو معروف الفلاح يبيع الـبندورة بسعر أقل من سعر السوق بكثير وسبب ارتفاع سعرها لحين وصولها إلى الأسواق هو وجود حلقات وساطة (أكثر من حلقة) حتى تصل إلى أسواقنا بسعر 3000 ــ 3500 ل.س للكيلو الواحد؛ فضلاً عن نوعية البندورة التي تأتينا؛ فهي ليست من نوعية (البندورة المائية) التي لا تصلح لدبس البندورة”.

وعرّج خلال حديثه إلى أن معامل الكونسروة تأخذ كميات كبيرة من البندورة التي تطرح في الأسواق، إضافة إلى موضوع التصدير؛ فهناك أنواع من الـبندورة يتم تصديرها إلى الخارج تزامناً مع فترة نضجها فيتم تصدير كمية منها، متابعاً: “اليوم تواجد البندورة في الأسواق قليل يفترض أن تكون الكميات أكثر من ذلك”.

وعن تدخل السورية للتجارة، قال الخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة : “في حال تدخلت السورية للتجارة في مجال تسويق الـبندورة من المزارعين من الممكن أن توفر أجار نقلها من الساحل إلى الداخل؛ وفي حال تم طرح البندورة الحورانية فالأسعار ستنخفض حتماً إذا لم يحدث أي طارئ، لذلك فإن الكثير من الأسر لا تلجأ إلى تحضير دبس الـبندورة منزلياً تحت الحاجة وقلة الموسم السابق وارتفاع أسعاره وعدم وجود تصنيف جيد للـبندورة، أي (وجه الصندوق ممتاز)؛ ولكن أسفله يكون تالف وغير صالح لا للأكل ولا للعصير وهذا يؤثر في سعره”.

ومن الملاحظ بحسب حبزة أن هناك حالات غش لدبس الـبندورة موجودة في الأسواق منها ما يتم خلطها بالجزر واللفت المبروش وصبغات وملح الليمون كي تظهر حموضتها؛ لذلك فإن أغلب الناس عندما يشترون دبس الـبندورة جاهز يتفاجؤون بأنه معفن؛ لأنه مجهول المصدر، إضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة فيها مما يؤدي إلى فسادها وتعفنها.

وتابع: “فتحضير دبس البندورة يحتاج إلى مساحة مكشوفة وأشعة شمس وكوننا في المدينة فهذا لا يسمح لنا بتحضيرها في المنازل؛ لذلك فإن أغلب الأسر تلجأ إلى غليها على الغاز وهذا يزيد من كلفتها”.

وختم أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة كلامه قائلاً : “الشخص بين نارين إما أن يحضر دبس الـبندورة يدوياً ولا يجد نوع البندورة المناسبة للعصير أو يلجأ للأسواق التي فيها نسبة غش بسبب المواد التي تضاف إليها وكمية الملح التي تزيد من وزنها”.

اثر برس

أخبار ذات صلة