آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

هل نستورد الثوم بعد تصديره؟!

الأربعاء 14-06-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2432

يبدو أن الثوم قد تربع على قائمة أسعار الخضر والفواكه في عز موسمه ليسجل سعر الكيلوغرام منه 11 ألف ليرة في أقصى الأرياف التي تزرع الثوم، وهذا السعر يعادل سعر كيلين من الفواكه الأخرى والتي بات شراؤها أيضاً حلماً لأصحاب الرواتب والدخل المحدود.

لقد بدأت أسعار الثوم الأخضر من الألفي ليرة وبفضل النشامى الذين يصطادون في الماء العكر صدروا الثوم وسوقوا أوهاماً مفادها بأنهم لم يصدروا إلا الثوم الأخضر وأن ذلك لن يؤثر على أسعاره في الأسواق المحلية، فيما قدمت (السورية للتحارة) نفسها كمنقذ لمنتج ولمستهلك الثوم عندما وعدت بشرائه من المنتحين بسعر 2800 كي تبيعه بصالاتها بعد إضافة هامش من الربح.

والسؤال الآن كيف سنعيد التوازن الى سوق الثوم وأين جهود حماية المستهلك التي من المفترض أن تسعر أي سلعة بشكل ينصف المنتج والمستهلك معاً في ضوء التكلفة،وأين الجهات المعنية التي من المفترض أن تلاحق تجار الثوم الذين اشتروا الموسم بسعر لايزيد على ثلاثة آلاف للكيلو واحتكروه في مخازن وتركوا نيران أسعاره تحرق جيوب المستهلكين في غفلة ممن يجب أن يحرصوا على إنصاف المواطن الذي بات عاجزاً عن اللحاق بحمى الأسعار وبدأت موائده تشح يوماً بعد يوم، وغابت عنها اللحوم بمختلف أنواعها و تسمياتها والألبان ومشتقاتها والفواكه والقائمة تطول.

لقد صدر التجار( الثوم الأخضر واليابس)واحتكروا ماتبقى وعلى عينك ياتاجر، وربما بعد أسابيع يجهزون أنفسهم لعقد صفقات لاستيراد الثوم تماماً كما حصل معنا في العام الماضي وتم استيراد البصل بعد تصديره.

ربما يغيب الثوم عن الموائد وتصبح رائحته حكراً على علية القوم كالعطور الباريسيه، وسط إجحاف لحق بالمنتج وبالمستهلك إما بسبب جهل المشرفين على خططنا الزراعية والإنتاجية والتسويقية أو بسبب تواطؤ وفساد وسمسرة تتلاعب بلقمة عيش المواطن لم ولن تترك ثقباً في نهاية النفق إلا وتسرع في إغلاقه؟

غلوبال

أخبار ذات صلة