آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

“تماري كعك”.. “سندويشة المارّة” باتت ثقيلة على جيوبهم

الثلاثاء 11-07-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2062

على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة، بقيت تماري الكعك حاضرة في الشارع السوري لسنوات بعيدة، فهي من أشهر الحلويات الشعبية التي لا تخلو بسطة في حارات دمشق من بيعها.

أبو رجائي رجل خمسيني يعمل صباحاً في إحدى الدوائر الحكومية في دمشق، وحين عودته يبدأ العمل على بسطة التماري ويتنقل بها بين الحارات الشعبية لساعة متأخرة من الليل.

يقول أبو رجائي: “التماري باتت رفاهية لمعظم الناس، فلم يعد الموظف يشتريها بعد أن قفز سعرها إلى 7 آلاف ليرة، وأنا ما زلت أتقاضى 100 ألف راتباً شهرياً من وظيفتي”.

وأوضح أبو رجائي أن مكونات هذه الأكلة اختلفت بعد أن ارتفع سعرها، فبعض الباعة باتوا يتفنّنون بصناعتها وإضافة الموز والشوكولا عليها فيزيد سعرها فيزيد على 6 آلاف ليرة.

بدوره، سامر (موظف) يعتبر أن مبلغ 5 آلاف أو6 آلاف ليرة ثمن تماري بالكعك “زهيد” مقارنة بأسعار حلويات أخرى، مضيفاً: “إني أشتري كل أسبوع أربع قطع لعائلتي المكونة من أربعة أفراد بسعر 20 ألفاً بينما لو قررت أن أشتري كيلو حلويات سأدفع أكثر من 100 ألف، لذلك أجد التماري أخف على الجيبة وألذ من أي صنف آخر”.

بينما يجدها أبو يحيى (صاحب بسطة) أكلة شعبية ويسرد: “أتذكر عندما كنا أولاداً صغاراً كان يمر بائع التماري يوم العطلة ونشتري منه وهذه الأكلة دليل على عادة دمشقية أصيلة”.

أما روعة (ربة منزل) عادت بها الذاكرة إلى وقت كانت تلميذة عندما كانت تخرج مع زميلاتها نهاية الدوام وتشتري التماري، وتتذكر أن سعرها كان 10 ليرات وفي بعض الأحيان يصل سعرها إلى 15 ليرة في حال كانت محشوة بالموز والشوكولا؛ مبينة لـ “أثر” أنها حالياً تطعمها لأولادها لأنها أكلة شعبية ولم تتلاشَ.

أبو رأفت هو الآخر يملك بسطة تماري في الفحامة إلى جانب بسطة القهوة والشاي، ويقول: “الوضع تغير، الأسعار كذلك ارتفعت فبعد أن كان سعر القطعة 500 ليرة منذ ما يقارب عشر سنوات، اليوم أصبحت بـ5 آلاف ليرة لأن أسعار المكونات الداخلة في صناعتها ارتفعت ومنها الطحين الذي وصل سعر الكيلو منه إلى 7 آلاف ليرة، وكذلك الموز الذي تخطى 12 ألفاً للكيلو والشوكولا والدبس وغير ذلك”، لافتاً إلى أنه يبيع القطعة بـ5 آلاف أو6 آلاف وأحياناً يصل سعرها إلى 8 آلاف ليرة في حال أضيف لها نسله، ولكن هي بالأساس تتألف من قطعة عجين يوضع فوقها الدبس أو الشوكولا ثم تتم إضافة موزة وليست كاملة نظراً لغلاء سعرها وبهذا الشكل تباع بـ6 آلاف ليرة وهناك من الزبائن من يطلب وضع موزة كامل ونسله فيصبح سعرها 8 آلاف ليرة.

وعن الإقبال، قال أبو رأفت: “ليس كما كان الإقبال سابقاً فقد تراجع بنسبة 30% ولكننا حافظنا على زبائننا ببعض الاختلاف الذي طرأ فقد كنا ننتهي من البيع عند السابعة مساء، الآن نبقى إلى ما بعد الحادية عشرة ليلاً حتى (ننفّق)، ويختتم حديثه: “التماري أكلة شعبية وستبقى شعبية”.

اثر برس

أخبار ذات صلة