آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

افتتاح موسم الخضر الخريفية بأسعار نارية… عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق : دعم المزارعين لتجنب الاستيراد في الأعوام القادمة

الأحد 17-12-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2419

مع افتتاح موسم الخضر الخريفية، ارتفعت أسعار الخضر والفواكه بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الفائت، بنسبة تجاوزت المئة بالمئة لبعض الأصناف.

وبلغ سعر كيلو البندورة في سوق الهال بدمشق 4 – 5 آلاف ليرة، وكيلو الكوسا 14 ألف ليرة، وكيلو الباذنجان 6 آلاف ليرة، وسعر كيلو الفاصولياء نحو 14 ألف ليرة تقريباً.

وعن أسباب ارتفاع أسعار الخضر، بين عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد أن السبب الرئيسي يعود لانخفاض درجات الحرارة الأسبوع الماضي وهطل الأمطار ما أثر على كميات الإنتاج، كون أغلب الخضر التي ترد السوق قادمة من بيوت بلاستيكية محمية في طرطوس وبانياس، وبالتالي هناك ارتفاع في التكاليف وتراجع في كميات الإنتاج، فقد انتهى الموسم الصيفي للخضر القادمة من سهل حوران.

وبالنسبة لأسعار البطاطا شهدت نوعاً من الاستقرار مع نضج موسم العروة الخريفية وتراوح سعر الكيلو بين 3500 – 4500 ليرة، حيث وصف العقاد الكميات الواردة إلى الأسواق بالجيدة وتصل لنحو 500 طن يومياً، بينما بقيت أسعار الملفوف والزهرة مرتفعة مقارنة بأسعار الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث حافظ كيلو الملفوف على سعر 4500 ليرة، والزهرة 5500 ليرة، وعزا العقاد الأسباب أنها جاءت نتيجة ارتفاع التكاليف على المزارعين مما أدى إلى تراجع المساحات المزروعة، وبالتالي انخفاض الإنتاج يترافق مع زيادة الأسعار.

وأكد العقاد أن عمليات التصدير للخضر والفواكه المحلية مستمرة من رمان وحمضيات وبندورة وتفاح وإجاص بواقع 20 براد يومياً، أي ما يقارب 500 طن بشكل وسطي،ولفت إلى أن كميات الرمان المصدرة إلى كل من روسيا والعراق ولبنان تصل لنحو 400 طن يومياً.

وحذر العقاد من خطورة تراجع كميات الخضر والفواكه الواردة إلى الأسواق مقارنة بالأعوام السابقة، داعياً إلى دعم المزارعين بالبذور والأسمدة والمحروقات لاستمرار القطاع الزراعي في العمل.

واستذكر العقاد موسم الفائض من الثوم قبل عامين وبلغت الكميات نحو 1500 طن وأدى عدم تصديرها إلى إتلافها، مما تسبب بخسارة كبيرة للمزارعين الذين أحجموا عن زراعته، فكانت النتيجة أن سعر كيلو الثوم اليوم يتجاوز 30 ألفاً، متوقعاً أن يرتفع سعره بشكل أكبر في المواسم اللاحقة، فكيف أصبح كيلو الثوم بسعر الفستق الحلبي.؟!.

مضيفاً: إن سورية كانت تعد السلة الغذائية لمعظم الدول العربية، ولكن القرارات الخاطئة أدت إلى تراجع حاد في الإنتاج.

وختم العقاد بالإشارة إلى أن استمرار غلاء مستلزمات سيجعلنا نتحول إلى دولة مستوردة في الأعوام القادمة وما يرافقها من خسائر تتعلق بالقطع الأجنبي.

غلوبال

أخبار ذات صلة