آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

وعدت ووفت ... وزارة الكهرباء “بيّضتها" هالمرة ...

الاثنين 15-04-2024 - One year ago - المشاهدات: 2828

🔵🔵🔵 السلطة_الخامسة

خلال الفترات والسنوات الماضية كان للمواطن السوري صولات وجولات كثيرة مع الوعود الوزارية على اختلافها، خاصة وعود المناسبات، منها مثلاً وعود وزارة النفط بتقليص مدة استلام الغاز، أو تقليل مدة وصول رسالة المازوت، وزيادة الكميات في بعض الأحيان، ووعودها بتأمين المادة سواء للمازوت أو البنزين أو حتى الغاز.

وفي التنفيذ، ازدادت المدة التي كانت تصل بها رسالة الغاز أو البنزين، وخرجت بعض الفئات من استحقاق الحصول على جرة الغاز، وبات أمر الحصول على جرة غاز من المستحيلات خاصة مع ارتفاع سعرها وندرتها، أما المازوت، فقد “غنّى خارج السرب النفطي” بعد تزايد سعر الليتر منه، بنسبة جعلت البرد أقرب إلى بيوت ذوي الدخل المحدود.

ومن الوعود الوزارية أيضاً وعود وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بملاحقة التجار غير الملتزمين بالتسعيرة التي تضعها، ومحاسبة المحتكرين والمتسببين بارتفاع الأسعار وعدم قدرة المواطن على مجاراتها.

وفي التطبيق، فإن ارتفاع الأسعار لم يتوقف ولا حتى خلال أيام شهر رمضان المبارك، بل على العكس، فقد شهدت بعض السلع الخاصة بالشهر الفضيل ارتفاعاً عجيباً لا ينم إلا عن استغلال واضح من قبل بعض التجار، الذين لم يعد يخشون أي تهديد أو وعيد.

كما كثرت المخالفات، وامتلات محال ومستودعات غير قليلة بالمواد المهربة، ومجهولة المصدر، عدا عن المواد المخالفة، سواء في التصنيع أو التخزين وغير ذلك.

وغيرها كثير من الوعود الوزارية “الخلبية”، التي لم تعرف طريقها للتطبيق، ولن تعرفه، والتي لا مجال الآن لعدّها وحصرها.

لكن وزارة الكهرباء “بيّضت” صفحتها هذه المرة، وقالت كلمة استطاعت تطبيقها، وكما وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها “وعدت ووفت”، حيث شهدت أغلب المناطق السورية تحسّناً ملحوظاً في زيادة ساعات الوصل، وانخفاض ساعات التقنين بالمقابل، وهو ما اعتبره متابعون “عيدية” لطيفة من الوزارة، على أمل أن تنتهج باقي الوزارات نهج وزارة الكهرباء، بالوفاء بالوعود أولاً، وبإدخال السعادة لقلب المواطن “المعتر” الذي لم يعد يصدق أي تصريح أو وعود أو بشائر، أو حتى بالسعي لتقديم الأفضل لهذا المواطن الذي وجدت أساساً لخدمته.

وسواء اختلفت التسميات، بين العيدية، والهدية والمفاجأة أو حتى “تنفيذ الوعد”، فإننا لا نتتظر من وزرائنا ومسؤولينا إلا يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن يقولوا، ويفعلوا.

أخبار ذات صلة