آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

إنذار للجريح سوار حسن بإخلاء كشكه: رجعولي رجلي وخدوه

سوار حسن خسر ساقه بالخدمة الاحتياطية.. ومهدد بخسارة مصدر رزقه

الاثنين 22-04-2024 - One year ago - المشاهدات: 3102

السلطة_الخامسة

أنذرت بلدية جبلة الجريح “سوار حسن” بإزالة الكشك العائد له من الحديقة خلف الملعب في المدينة. وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً على نفقته الخاصة. بينما أبدى “حسن” رغبة بالاستجابة وطالب بالمقابل أن يعيدوا له قدمه كما كانت في السابق قبل أن يخسرها بسبب المعارك.

يقول “حسن” : «أنا مو ضدن يشيلو الكشك، ويرجعوا المنطقة على ما كانت عليه سابقاً. بس بالمقابل بدي يرجعولي جسمي إلى ما كان عليه سابقاً، قبل أن تقطع رجلي نتيجة الحرب».

كان الشاب يمتلك مطعماً صغيراً على كورنيش جبلة، وأحواله جيدة، قبل أن يستدعى للاحتياط عام 2012. ثم يفقد ساقه وعلى إثرها تم تسريحه وفي عام 2014 بدأ من جديد عبر الكشك الذي حصل عليه بصفته “جريح” عندما كانت البلديات توزع أكشاكاً على الجرحى كمصدر رزق لهم.

ومنذ ذلك الوقت والشاب يسمع عبارة “هي آخر سنة إلكن هون”، على الرغم من أنه يدفع للبلدية ضريبة إشغال سنوية بقيمة 10 ملايين ليرة سورية.

يضيف “سوار حسن” أن إنذاراً بإزالة الكشك وصله قبل عدة أيام من بلدية جبلة مع منحه مهلة حتى شهر حزيران. إلا أنه يرفض القرار ويريد أن يبقى الكشك الذي يعتاش منه حالياً ولا يمتلك أي عمل آخر. “الفكرة ليش هلا، ليش بهي الأوقات الصعبة جايين يشيلوا الكشك”.

“حسن” الذي دفع 80% من تكاليف تركيب الطرف الصناعي له، لا يمتلك حتى خيار السفر بوضعه الحالي. يضيف: “هالشقفة الكشك، أنا مقدم مقابله دمي وأحلى سنوات عمري، ولا أقبل أن يذهب كل ما قدمته هدراً”.

يذكر أنه وإلى جانب “حسن” أنذرت بلدية جبلة 13 شخصاً يمتلكون أكشاكاً مشابهة في المنطقة ذاتها. بينما لا يمتلك أصحاب تلك الأكشاك أي فرصة عمل أخرى بظل الظروف الحالية، ويعتمدون على الأكشاك لإعالة عوائلهم وأسرهم. كما أن قرار الإخلاء لم يطرح فكرة نقل الأكشاك إلى مكان آخر بل طالب بوضوح إزالتها نهائياً.

سناك سوري

أخبار ذات صلة