آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

لجنة مصدري الخضار: البراد السوري يكلف حتى يصل إلى العراق أكثر من سعر البضاعة

الثلاثاء 08-03-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 837

يرى التجار أن هناك العديد من الصعوبات التي تحول دون نجاح عمليات تصدير الحمضيات.

 

وأشار العديد من التجار إلى التأثير سلباً لعدم السماح للشاحنات السورية بالدخول إلى العراق، رغم الوعود الحكومية بإيجاد حلول مع الجانب العراقي.

 

عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد قال: إن الصعوبات التي نعاني منها بالتصدير تكمن بأن تصدير الحمضيات محصور بالعراق فقط، وإن التبادل التجاري مع العراق لا يسمح للشاحنات السورية بالدخول إلى العراق لافتاً إلى أنه على حدود العراق ونتيجة للمناقلة من سيارة إلى أخرى ترتفع تكاليف المنتجات الزراعية المصدرة الأمر الذي يزيد من التكاليف موضحاً أن البراد السوري يكلف حتى يصل إلى العراق من 7-8 آلاف دولار أي إن تكلفة البراد وشحنه أكثر من سعر البضاعة، في حين البضائع التركية والإيرانية لا تتحمل هذه التكاليف ما يجعل المنافسة غير ممكنة مع الدول المجاورة.

 

العقاد قال: إن هذا يتطلب تعديل التشريعات وتخفيض الرسوم الجمركية المفروضة علينا حتى نتمكن من التصدير، وذكر أن التصدير هو بالأساس ضعيف جداً ولا يتجاوز يومياً أربعة برادات أي 25 ألف طن فقط حتى في الموسم.

وذكر أنه في حال تسهيل الإجراءات لدينا فالإمكانات لتصدير كميات أكثر بكثير من الكميات المصدرة حالياً.

 

بدوره أكد أحد مصدري الحمضيات فايز بركات أن هناك معاناة حقيقية في تصدير الحمضيات السورية لارتفاع أسعارها على عكس الحمضيات التركية والإيرانية التي تعتبر أرخص من السورية، وأضاف: ما نريد قوله إن على الحكومة أن تقوم بتقديم تسهيلات حقيقية للمصدرين وتشجعهم من أجل رفع قيمة ضمان الحمضيات مستقبلاً وهذا الأمر ينشط المزارع وينعكس عليه إيجاباً.

 

وأرجع بركات سبب ارتفاع الأسعار إلى المحروقات والنقل التي ارتفعت بشكل كبير وقال: حتى مخصصاتنا كصناعيين من المازوت لا نحصل عليها الأمر الذي انعكس سلباً على التصدير الذي انخفض بنسبة كبيرة مقارنة مع العام الماضي حيث كنا يومياً كل تاجر يحمل نحو برادين أما اليوم فالتصدير قليل جداً بالمجمل، علماً أن التصدير في العام الماضي كان نحو 50 براداً يومياً وأضاف: نطالب الجهات المعنية بتسهيل الإجراءات والتخفيف من الروتين والعمل على السماح للسيارات السورية بالدخول إلى العراق.

 

بدوره رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال باللاذقية معين الجهني قال: منذ بداية العام هناك اختناقات بسبب ضعف التصدير وإغلاق المعابر ووجود رسوم يتم تحميلها من الشاحنين إلى المزارع ، موضحاً أن الكميات المسوقة من الحمضيات منذ بداية الموسم بلغت نحو 239000 طن.

 

وأضاف: بعد توجهيات سيد الوطن الرئيس بشار الأسد بدعم المزارعين تم تقديم التسهيلات وفتح جميع المعابر إلى المناطق الشرقية المحملة بالحمضيات مع تأمين مادة المازوت لها وإلغاء جميع الرسوم التي كانت تفرض على السيارات وتم تأمين مادة المازوت داخل سوق الهال في اللاذقية ورأس العين لسيارات المزارعين التي تنقل الحمضيات.

 

 

الوطن

أخبار ذات صلة