آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

سوريا: 45 طبيبا نفسيا في بلد يحتاج إلى 10 آلاف مختص في الأمراض النفسية

الخميس 07-04-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1564

كشف مسؤول طبي سوري إن عدد الاختصاصيين النفسيين في سوريا حالياً لا يتجاوز 45 طبيباً في كل البلد، في حين أن حاجة البلاد تصل إلى نحو 10 آلاف طبيب.

 

و قال مدير مشفى ابن سينا للأمراض العقلية بدمشق، الدكتور أيمن دعبول إن "سوريا كبلد تحتاج بحسب عدد السكان إلى نحو 10 آلاف طبيب نفسي بالحد الأدنى"، مشيراً إلى أن النقص ليس وليد اليوم، بل إنه حتى قبل عام 2011 كان عدد الأطباء النفسيين 60 طبيباً فقط.

 

واعتبر دعبول أن سبب عدم الإقبال على هذا التخصص يعود بالدرجة الأولى إلى "الوصمة الاجتماعية كما الوصمة على المريض النفسي، والناجمة عن عمل الطبيب".

 

 

 

وأضاف أن "الطبيب النفسي يصور دائماً على أن شعره منكوش ولباسه خاص"، كما أن السبب الآخر هو العامل المادي وتدني أجور الأطباء النفسيين.

 

 

 

وأشار إلى أن عدد الاختصاصيين في مستشفى ابن سينا للأمراض العقلية هو فقط 2 مقابل 480 مريضاً بالإضافة إلى ثلاثة مقيمين، مبيناً أن المشفى بحاجة إلى 30 طبيباً، بالإضافة إلى النقص بالاختصاصات الأخرى والتمريض.

 

 

 

وكان المدير الطبي السابق لمشفى ابن سينا أكد أن "الطبيب النفسي مستعد أن يعمل في مطعم فلافل وغير مستعد للعمل في مشفى ابن سينا لأنها لا تجلب إلا الخراب والهلاك للطبيب" على حد وصفه.

 

 

وأضاف أن "من أسباب الفشل الكادري والإداري هو تعيين أطباء غير نفسيين كمديرين للمشافي النفسية. في حين لا أحد يعلم احتياجات هذا المشفى وكيفية التعامل مع المرضى وكادر المشفى سوى الطبيب النفسي".

 

 

ويعاني القطاع الطبي في سورية من الاستنزاف بسبب هجرة أعداد كبيرة من الأطباء خلال الحرب المستمرة منذ 11 عاما.

 

 

كما تعاني البلاد بشكل خاص من نقص كبير في عدد أطباء التخدير، بسبب تدنّي الأجور وسوء البنية التحتية في المستشفيات العامة. إذ أكدت مصادر من وزارة الصحة حاجة البلاد إلى ما لا يقل عن 1500 طبيب لتغطية النقص

أخبار ذات صلة