آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

غلاء المكسرات والموالح يحولها لمواد كمالية

السبت 30-04-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1599

أوضح رئيس الجمعية الحرفية للمحامص عمر حمودة أن ارتفاع أسعار المكسرات والموالح يعود إلى جشع البعض والتلاعب في الأسعار عدا عن النقطة الأساسية بعدم توفر مواد محلية بديلة، ودخول بعض الأصناف بطرق غير صحيحة لأن الاستيراد حالياً متوقف، إضافة لإرتفاع أسعار المواد الأولية وأجور الشحن والعمال.

 

وأكد أن الغلاء شامل لجميع المواد الغذائية وعلى مستوى العالم وأن العرض والطلب على الموالح خاصة مع قرب موسم العيد يعد ضعيفاً جداً مقارنة بالعام الفائت بسبب ارتفاع الأسعار حتى أصبح المواطن ينظر للموالح والمكسرات على أنها مواد استثنائية وكمالية وليست أساسية مشيراً إلى تواصل الجمعية مع أصحاب المحلات والمنشآت والطلب منهم التقيد والمسؤولية بعدم رفع الأسعار التي لا تحددها الجمعية أو مديريات حماية المستهلك والمحافظة.

 

وأضاف: إن عدم الاستقرار في الأسعار يعود لوجود أصناف متعددة، كل يعدها على طريقته في المحمصة مؤكداً أن مصلحة أصحاب المحامص تقتضي البيع والشراء وفق أسعار السوق وبهامش ربح بسيط حتى لا تكسد المنتجات ولأنها ليست ذات صلاحية لفترة طويلة.

 

ولفت حمودة إلى وجود تلاعب ومزايدة بأسعار الموالح خاصة في فترة المناسبات وعلى الأخص من بعض الباعة غير المنتسبين للجمعية والذين لا يلتزمون بتعليماتها.

 

وحول اكتظاظ الأسواق بأنواع رديئة وبأسعار زهيدة والبيع على البسطات والأرض مقارنة بالمحامص نوه أن هؤلاء يتسوقون من تجار الجملة ويتزودون بأصناف نوع ثالث ورابع وجودتها محدودة وبيعها بأسعار أقل من المحامص، حيث أن سعر كيلو البزر بالمحمصة 7 آلاف وعندهم 6 آلاف ونتيجة للوضع الاقتصادي الصعب يضطر المواطن للشراء منهم رغم القيمة القليلة لموادهم، مبيناً أن الباعة خارج المحامص ليس لديهم أساسيات أو ثقة في التخزين والعرض والوزن والبيع بطريقة غير نظامية 100٪ وكذلك الغش في التصنيع وأن الجمعية طالبت مراراً بقمع هذه الظاهرة.

 

ولفت إلى تفاوت الأسعار من محمصة لأخرى والبيع حسب الوزن والخطة، حيث أن سعر كيلو الموالح (القلوبات) من الكاجو واللوز والبندق والفستق يتراوح ما بين 35 إلى 40 ألف ليرة علماً أن الكاجو غير مسموح لأصحاب المحامص باستيراده لأنها خاصة بصناعة الحلويات مع الجهل تماماً بمنافذ جلب هذه المواد رغم أن استيرادها متوقف وغير نظامي وطرق تأمينها إما عن طريق السوق السوداء أو من وراء الكواليس وبأسعار معينة.

 

 

 

تشرين

أخبار ذات صلة