آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

كيلو الثوم ينخفض إلى ما دون الـ500 ليرة.. مزارعون : انتكاسة أسعار و”خربان بيت”

الأحد 15-05-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1578

واصلت أسعار الثوم هبوطها القياسي في الأسواق حيث تدنت إلى ما دون الـ500 ليرة للكيلو الواحد، ما كبد مزارعي المحصول خسائر ليست بالهينة، على حد وصفهم، وذلك بالنظر إلى تكاليف الإنتاج الباهظة.

 

وقال أحد مزارعي الثوم في منطقة الصنمين: إن الأسعار الحالية تقل كثيراً عن تكلفة الإنتاج الحقيقية أي إن المزارع خاسر خاصة أن الإنتاج لا يزال في بدايته ولم نصل بعد إلى الذروة التي ستتضاعف معها الكميات الواردة للأسواق ما يعني مزيداً من الانخفاض في الأسعار ومزيداً من الخسائر، واصفاً الأسعار الحالية بغير المنصفة والمجحفة بحق المزارعين وهي “خربان بيت” لا سيما مع ارتفاع تكاليف الإنتاج الباهظة من بذار وزراعة وسقاية ونقل ويد عاملة ما يرفع تكلفة إنتاج الكيلو الواحد إلى 1000 ليرة.

 

 

وعزا مزارع آخر هذا الانخفاض إلى كثرة المعروض من المادة في الأسواق بالتزامن مع وصول كميات كبيرة من المادة إلى سوق الهال المركزي بدمشق قادمة من محافظات أخرى ما أغرق السوق وأحدث انتكاسة في الأسعار لا تحمد عقباها بالنسبة للمزارعين الذين زادوا هذا العام من المساحات المزروعة بالمحصول، فضلاَ عن ضعف القدرة الشرائية وعزوف كثيرين عن شراء كميات كبيرة من المادة بغرض المؤونة واقتصارهم على شرائها أولاً بأول وبالحبة. ووصف المزارع هذا الموسم بالاستثنائي مقارنة بالمواسم السابقة التي لم تشهد فيها الأسعار هبوطاً كالذي حصل هذا الموسم حيث قطعت في أحد المواسم حاجز الـ5000 ليرة للكيلو الواحد، مطالباً الجهات المعنية بالبحث عن قنوات للتصدير أسوة بمنتجات زراعية أخرى لاستيعاب فائض الإنتاج بما يحافظ على هامش ربح معقول للمزارعين ويضمن استمرارهم.

 

 

ولاقت زراعة الثوم رواجاً كبيراً في محافظة درعا خلال المواسم الأخيرة، وبات من المحاصيل المهمة التي يحرص مزارعو المحافظة على زراعته بمساحات واسعة، وكان الموسم الحالي قد شهد دخول مناطق جديدة على خط زراعة هذا المحصول كما هي الحال في منطقة الصنمين التي اتسعت فيها المساحات المزروعة بمحصول الثوم مقارنة بالمواسم السابقة.

 

 

وأوضح رئيس دائرة التخطيط في مديرية زراعة درعا المهندس حسن الأحمد أن خطة زراعة الثوم لهذا الموسم لا تأتي كرقم مستقل بل تندرج ضمن خطة الخضر الشتوية التي تبلغ مساحتها المخططة 600 هكتار، أما المنفذ فيصل إلى 1480 هكتارا ما يعني ان ثمة تجاوزاً على الخطة.

 

 

وأشار الأحمد إلى أن تصدير الثوم غير متاح حالياً فالمحصول لا يزال في بدايته ولا يزال أخضر وغير قابل للتصدير إلا حين وصوله إلى الجفاف التام.

 

 

ويشكل الثوم البلدي الصنف الأكثر زراعة في المحافظة لكونه الأفضل للمؤونة ويتمتع بمواصفات تخزينية جيدة، لكن مع إدخال تقنيات جديدة وجدت البذرة الصينية ذات الحجم الكبير رواجاً هي الأخرى،خصوصاً أنها ذات إنتاجية عالية ومرغوبة من أصحاب المطاعم.

 

 

تشرين

أخبار ذات صلة