آخر الأخبار
عالماشي
  • قوى الأمن الداخلي تفرض طوقاً أمنيّاً في محيط منطقة الانفجار في الدويلعة فيما بدأت فرق الإسعاف بانتشال الجرحى والضحايا
  • قتلى و جرحى في كنيسة مار إلياس بالدويلعةً بعد ان قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة
  • قتلى و جرحى في الانفجار الذي حدث بالدويلعة من قبل انتحاري
  • رويترز عن دبلوماسيين: مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الضربات الأميركية على إيران
  • الرئيس أحمد الشرع يصدر مرسومين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين في القطاع العام والمؤسسة العسكرية. وزيادة بنسبة 200% على الرواتب المقطوعة للمتقاعدين.
  • 🟢🟢زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠ بالمية
  • #عاجل | الخارجية الأميركية: أمرنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني بالمنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني
  • انفجار بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق وسيارات الإسعاف تهرع للمكان
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا

دبّر حالك..إبقاء راتب الموظف على حاله ليس من مصلحة الاقتصاد الوطني

السبت 04-06-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 1624

ترتفع أسعار المواد المنتجة في القطاعين العام والخاص بشكل متكرر بحجة ارتفاع التكاليف التشغيلية لإنتاج هذه المادة أو تلك،حيث رفعت أسعار مواد كثيرة ولأكثر من مرة في الفترة الأخيرة وخاصة المواد التالية (دواء-إسمنت-مواد غذائية حتى المدعوم منها-اتصالات أرضية وخلوية ونت-بنزين-مازوت-كهرباء-خبز-ماء ..الخ)

بينما تتجاهلت بعض مؤسساتنا التكاليف (التشغيلية)للعامل الذي ينتج هذه المواد، فهذا العامل وبمعرفة الجميع لم يعد قادراً على الاستمرار بتأمين تكاليف استمراره بالعيش والعمل من (طعام وشراب ودواء ولباس وعمليات ونقل) براتبه الهزيل الذي يُعطى له بداية كل شهر، فهذا الراتب لاتزيد قيمته عن ثمن ستة أكياس إسمنت، أو عن ثمن إجراء صورة شعاعية وبعض التحاليل المخبرية، أو عن ثمن حذاء أو بنطال، أو عن ثمن خمس علب حليب أطفال، أو عن ثمن أربعة فراريج، أو عن ثمن ثلاثة كيلو لحمة، أو عن ثمن عدة أصناف من الدواء ..أو الخ

هذا الواقع جعل بعض الموظفين بغض النظر عن فئته أو موقعه يروج لمقولة (دبر حالك) حتى تكمّل حياتك، أي خُذ من المراجعين والمواطنين والمستثمرين كل ماتستطيع أخذه، كما جعل نسبة غير قليلة من العاملين تسير في طريق الارتكاب والفساد!

وهنا نقول إن كافة أصحاب المهن الحرة والحرفيين، وأصحاب المكاتب الخاصة،والأطباء والمهندسين وغيرهم يرفعون أجورهم كلما ارتفع سعر الصرف أو كلما ارتفعت الأسعار بسبب قلّة حوامل الطاقة وزيادة سعرها في السوق السوداء،بينما العامل أو الموظف غير قادر على ذلك إلا إذا مدّ يده لهذا المراجع أو ذاك،أو استغل موقعه، أو مارس الفساد، لذلك نجزم بأن بقاء راتبه صعيفاً وهزيلاً بالشكل الذي هو عليه الآن ليس في مصلحة الأسرة ولا المجتمع ولا زيادة الإنتاج ولا الاقتصاد الوطني.

الثورة

أخبار ذات صلة